قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حادث إطلاق صاروخين على منتجع "إيلات"، بجنوب إسرائيل عكس التهديد المستمر من المتشددين المسلحين الذين يعملون عبر الحدود الصحراوية. وأضافت الصحيفة: "بدلًا من أن يصبح هذا الهجوم مصدرًا جديدًا للتوتر بين إسرائيل، مصر، في عهد الرئيس محمد مرسي، دفع هذا الهجوم مسئولون إسرائيليون، للحديث عن التعاون الوثيق بين البلدين حول ما يرونه مصلحة مشتركة". واستعانت الصحيفة الأمريكية بتصريحات عاموس جلعاد، رئيس الدائرة الأمنية، والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، لراديو إسرائيل بعد الهجوم، التى قال فيها "هناك حوارًا دائمًا وعميقًا مع المصريين.. ومصر ترى أي نوع من الإرهاب يشكل تهديدًا لها، كما أنها ملتزمة جدًا باتفاق السلام معنا.. وتحسن هذا الالتزام وأصبح أكثر كثافة". وتابع جلعاد: " المقصود من إطلاق الصواريخ هو القتل وخلق حالة من الذعر، وتعقيد علاقتنا مع مصر، وسنبذل كل جهد ممكن لمنع هذا". كما نقلت "نيويورك تايمز" تصريحات نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، لراديو إسرائيل، "هناك تعاون وثيق بين مصر وإسرائيل و الأردن، حيث جميعنا نشترك في مصلحة محاربة هذه العناصر المرتبطة بالقاعدة." يذكر أنه تم إطلاق صاروخين من شبه جزيرة سيناء المصرية على منتجع إيلات بجنوب "إسرائيل" صباح يوم الأربعاء، ولم يتسبب الهجوم في وقوع أضرار أو إصابات بشرية، وفقًا للجيش الصهيوني. وكانت جماعة "مجلس شوري المجاهدين في أكناف بيت المقدس" قد أعلنت في بيان مسئوليتها عن هذا الهجوم.