كشف تقرير لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، حدوث نمو سريع في زراعة نبات الخشخاش المخدر في أفغانستان، لاسيما في مناطق الجنوب التي تمثل معقل حركة طالبان وفى الأماكن التي انسحبت منها قوات التحالف الأجنبية أو تستعد للانسحاب. وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة "الجارديان"، أن هناك توقعات عالية تشير إلى أن أفغانستان تتجه لتسجيل أرقام قياسية في محصول الأفيون، بعد حوالي 12 عاما من سقوط نظام طالبان. وذكر التقرير أن عدم الاستقرار دفع الكثير من المزارعين للعودة لزراعة نبات الخشخاش الغير قانوني. ومن جانبه، قال جان لوك ليمهايو، رئيس مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، أن "زراعة الأفيون في تزايد للسنة الثالثة على التوالي، والإنتاج يتجه نحو مستويات قياسية". وأشار التقرير إلى انه ليس من المتوقع فقط التوسع في زراعة الخشخاش في المناطق التي كانت موجودة بالفعل عام 2012 ... ولكن أيضا في مجالات جديدة أو في مناطق كان قد تم إيقاف زراعة الخشخاش. وأوضح أنه إذا استمرت هذه الوتيرة المتزايدة من زراعة حقول الخشخاش هذا العام دون انقطاع، فإن البلاد من المحتمل أن تستعيد مكانتها كمنتج ل 90٪ من الأفيون في العالم بعد أن كانت حصة أفغانستان قد تراجعت إلى حوالي 75٪ خلال العامين الماضيين.