أدان مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، اعتقال سلطات الاحتلال القيادي الحمساوي والناطق السابق باسم الحركة عبد الباسط الحاج، فجر اليوم، من بلدة جلقموس في محافظة جنين، بعد أن اقتحمت منزله وقامت بأعمال تمشيط كبيرة. وقال فؤاد الخفش، مدير المركز، في بيان اليوم، إن "القيادي عبد الباسط لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى سبعة شهور"، مشيرًا إلى أنه أُفرج عنه في 17 ديسمبر من العام الماضي، بعد رحلة معاناة كبيرة مع الاعتقال الإدراي. وذكر "الخفش" أن عبد الباسط أمضى ما يزيد عن 13 عاما متفرقة في سجون الإحتلال وهو أحد الشخصيات الإعتبارية والقيادات الوطنية البارزة المعرضة للاستهداف بين الحين والآخر. مطالبًا السلطة الوطنية بضرورة وضع حدود لاقتحام المدن الفلسطينية والتصدي للاعتقال الإداري الذي يلاحق الأسرى المحررين.