التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" ،شيخ الأزهر، وفدًا من جمعية "سانت ايجديو" الإيطالية التي تهتم بالحوار بين الحضارات، وضم الوفد الأب "فيتوريو بيناري" رئيس العلاقات المسيحية الإسلامية بالجمعية، والدكتورة "باولا بيتزو" أستاذ التاريخ الحديث بجامعة كد، وجرى حديثا مطولا حول العلاقة بين المسيحيين والمسلمين. وشدد فضيلة الإمام على ضرورة الحفاظ على التعايش السلمي، والتصالح المجتمعي بين الجميع، والذي يؤدي بالضرورة إلى نشر الأمن والسلام في ربوع العالم أجمع. وأضاف فضيلته إن ما يجري بمصر الآن ما هو إلا استثناءات لا تمثل الأصل القائم على الوحدة الكاملة بين أطياف الشعب المصري، الذي أثبت عبر التاريخ أنه نموذج فريد في وحدته القائمة على التسامح والمودة وعدم التمييز و المواطنة الكاملة . ومن جانبه أكد الأب فيتوريو بيناري رئيس العلاقات المسيحية الإسلامية بالجمعية على عمق العلاقات بين الجمعية والأزهر الشريف منذ الإمام الراحل جاد الحق على جاد الحق. وثمّن الأب فيتوريو ، دور الأزهر بعد ثورة 25 يناير في جمع كل أطياف الشعب المصري من مفكرين وسياسيين ورجال دين من أجل مستقبل أفضل لمصر قلب العروبة والإسلام.