حجزت "الدائرة الأولى" بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، دعوى وقف تنفيذ وإلغاء القانون الخاص بشأن اشتراك القوات المسلحة فى مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية فى الدولة ومنحهم الضبطية القضائية، للحكم بجلسة 25 يونيو. واختصمت الدعوى المقامة من محمد حامد سالم المحامى، والتى حملت رقم 23002 لسنة 67 قضائية، كلاً من الرئيس محمد مرسى ورئيس مجلس الشورى بصفتهما. وقال سالم في دعواه، إنه فوجئ بصدور القانون رقم 1 لسنة 2013 بشأن اشتراك القوات المسلحة فى مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية فى الدولة والمنشور بالجريدة الرسمية، والذى قرر أنه مع عدم الإخلال بدور القوات المسلحة فى حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها، تدعم القوات المسلحة أجهزة الشرطة وبالتنسيق الكامل معها فى إجراءات حفظ الأمن، وحماية المنشآت الحيوية فى الدولة حتى انتهاء الانتخابات التشريعية، وكلما طلب رئيس الجمهورية منها ذلك، بعد أخذ رأى مجلس الدفاع الوطنى ويحدد وزير الدفاع الأماكن وأفراد القوات المسلحة ومهامها. وأضاف مقيم الدعوي: "كما أنه يكون لضباط القوات المسلحة وضباط الصف المشاركين فى مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة، كل فى الدائرة التى كلف بها، جميع سلطات الضبط القضائى والصلاحيات المرتبطة بها والمقررة لمأمورى الضبط القضائى، وفقًا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بأدائهم لتلك المهام بالشروط والضوابط المقررة فى قانون هيئة الشرطة لضباط الشرطة وأمنائها". واستند الطاعن إلى أن القرار الطعين الذى صدر مخالفاً لمواد الدستور أرقام 31-34-74-81 وغيرها التى سنها المشرع لحماية الحقوق والحريات العامة والخاصة وحظرت تقييدها أو المساس بها إلا وفقاً للقانون.