تستقبل دور العرض المصرية، غدًا فيلم الخيال العلمي Oblivionللممثل الأمريكي توم كروز، والذي تكلف إنتاجه حوالي120 مليون دولار، ويتشارك كروز بطولة الفيلم مع مورجان فريمان،و أندريا روزبرو، و أولجا كورلينكو، سيناريو جوزيف كوزينسكي، كارل جاشدوسيك، وإخراج جوزيف كوزينسكي. تدور قصة الفيلم في عام 2077 حيث يقوم كروز من خلال شخصية جاك هاربر برحلة اكتشاف وإنقاذ للجنس البشري، حيث يعيش كحارس أمن في محطة الإصلاح على الأرض التي صارت خالية من السكان، بعد أن تمت عملية واسعة النطاق لاستخراج الموارد الحيوية للأرض من جانب مجموعة من الكائنات الفضائية على مدى عقود، والتي مازالت تقضي على الباقي من كوكب الأرض، وخلال أسبوعين سيجد جاك نفسه مشاركاً في مهمة مع بعض الناجين من الحرب المدمرة والذين كانوا يعيشون متخفين. ليذهب بعيداً ويعود إلى الأرض التي كان يدعوها المنزل، والتي تمزقت تماماً بسبب الحرب، يعيش جاك في عالم السماء حيث دوريات مستمرة من أجل الحماية، وحيث منزل يخطف الألباب يقع بين السحاب، ويقوم جاك بعملية لشخصية غريبة بعد تحطم إحدى مركبات الفضاء، وتقوده هذه العملية مرة أخرى إلى الأرض، ويؤدي ظهور هذه الشخصية إلى سلسلة من الأحداث والمفاجات. وفي عام 2005، قبل خمس سنوات من تقديم المخرج جوزيف كوزينسكي فيلمه الروائي الأول TRON: Legacy، كتب المخرج قصة في 12 صفحة تحت عنوان Oblivion، عن مغامرة تدور في أجواء الخيال العلمي في عام 2077، وبعد ستة عقود من غزو الكائنات الفضائية للأرض، حيث يتابع جاك عمله في محطة الإصلاح على كوكب الأرض الذي دُمر تماماً ولا يعلم جاك موقعه الحالي في الكون. يقول مخرج الفيلم جوزيف كوزينسكي أن هذه الملحمة من الخيال العلمي كانت حلماً وهدفاً اهتم بإظهاره للناس وتقديمه في فيلم منذ فترة طويلة، خاصة وأنه يعشق أفلام الخيال العلمي وتربى عليها. الأحداث تدور في زمن بعيد ومستقبلي لذا استعان مخرج الفيلم بفريق تصميمات ومبتكرين فريق العمل الذي شاركه فيلمه الروائي الأول TRON: Legacyلخلق جو عام للصورة يوحي بكل هذا الخيال عن العالم المستقبلي و بشكل خرافي. كما تم اختيار الممثل الحاصل على الأوسكار مورجان فريمان، ليكون الفيلم أول عمل يجمع بين كروز وفريمان، ويقول كروز عن العمل مع الأسطورة فريمان "التقيت مورجان في عام 1990 عندما تم ترشيح كلا لجائزة الأوسكار، أنا معجب جداً به. وأتذكر تلك الليلة في حفل توزيع الأوسكار كيف كنت أتطلع إلى تحيته والتعبير عن حبي له، وأكد لي أنه مثلي يتمنى أن نعمل معاً، أنا حزين لأننا استغرقنا كل هذه السنوات قبل أن نعمل معاً بالفعل، ولكني سعيد جداً لأننا أخيراً عملنا معاً وأتيحت لي فرصة التمثيل أمامه لأنه رجل رائع وممثل غير عادي". صور الفيلم في استوديوهات سلتيك في باتون روج، بولاية لويزيانا، وأكثرمن ثلثي المشاهد كان يدور في المنطقة الجنوبية، وقد قام المخرج بإعادة بناء مكتبة نيويورك الشهيرة.