يحيط الغموض بمقتل طفلين فى حادث مأساوي عنيف اهتزت له مشاعر الأهالي بمحافظة الفيوم، بعد أن عثر عليهما وسط بركة من الدماء بطريق أسيوط الغربي زمام المحافظة وكلاهما تم إطلاق النار عليه و التعدي عليهما بآلة حادة تعكس الانتقام الأعمى. كانت النجدة بالفيوم، تلقت بلاغاً من الأهالي، يفيد العثور على الطفلين الشقيقين بالطريق السريع الرابط بين القاهرة ومحافظات الصعيد مروراً بمحافظة الفيوم في زمام مركز شرطة طامية، فانتقل إلى مكان البلاغ العميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم ومجموعة من ضباط إدارة البحث الجنائي وبعد مناظرة الجثتين تم عمل نشرة بأوصافهما و توزيعها على إدارات البحث الجنائي بالمديريات للاستعلام من مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية عن أي معلومات تقود الفريق للتعرف عليهما لكشف غموض الحادث، وبعد فحص بلاغات الغياب والمفقودين تبين أنهما نجلا رجل أعمال "مقاول" مقيم بالجيزة، وهو من أصل صعيدي من سوهاج ويدعى "فتحي .ع"، والطفلة الضحية الأولى تدعى شيماء (11 سنة) وشقيقها الثاني يدعى محمود (12 سنة)، وقام الجناة باختطافهما من أمام منزلهما بالجيزة بعد نزولهما من أتوبيس المدرسة مباشرة، وتبين من تحريات فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام من الأب. وصرحت نيابة مركز طامية بدفن الجثتين بعد الانتهاء من تشريحهما لبيان أسباب الوفاة، ورفضت أسرة الضحيتين قبول العزاء واكتفت بدفنهما والانصراف وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1253 أدارى مركز شرطة طامية لسنة 2013، وتواصل نيابة طامية التحقيق.