تكثف مباحث الفيوم جهودها لكشف غموض جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفلين بريئين أستدرجهما مجهولون وأطلقوا عليهما النار من أسلحة نارية ولم يتركوهما إلا بعد أن لفظا أنفاسهما الأخيرة ،ثم هربوا. كان العميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي قد تلقى إخطاراً من الأهالي يفيد بالعثور على جثتين لطفلين وسط بركة من الدماء، وأنتقل إلى مكان العثور على الجثتين بطريق أسيوط الغربي ضباط إدارة البحث الجنائي وبمناظرتهما , تبين أنهما لطفل وطفلة وربما يكونا شقيقين لأن ملامحهما متطابقة "الأول" في العقد الأول من العمر و"الثانية" في نفس العمر تقريباً وتم إطلاق النار عليهما من منطقة قريبة. تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي لكشف غموض وملابسات الحادث وعمل نشرة بأوصاف الطفلين وإخطار إدارات وأقسام المعلومات بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية للتعرف على الطفلين وتحديد الجناة لتقديمهم للمحاكمة.. وتشير التحريات المبدئية إلى أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام الأعمى . أمرت نيابة مركز الفيوم بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين لبيان أسباب الوفاة والسلاح المستخدم في الجريمة, وكلفت المباحث بعمل التحريات حول الحادث وتحديد ظروفه وملابساته لتحديد الجناة وسرعة ضبطهم لتقديمهم إلى محاكمة عاجلة.. وتولت النيابة التحقيق .