وافقت الحكومة الصهيونية في جلستها الأسبوعية اليوم على تشكيل لجنة "بيري" لبحث قضية تجنيد الحريديم، اليهود المتشددين، بالجيش الإسرائيلي. وعلى حد ما أوردته وسائل الإعلام الصهيونية فإن اللجنة التى تم تشكيلها برئاسة الوزير "يعقوب بيري" تهدف للتوصل لتسوية وصياغة قانون حول تجنيد شباب الحريديم بالجيش لأداء الخدمة الوطنية أو المدنية. وبقرار الحكومة الصهيونية اليوم فإنه أمام اللجنة نحو 49 يوما بعدها تقوم بعرض الصيغة التى توصلت لها في المباحاثات على الكنيست الإسرائيلي لتطرح للمناقشة ويتم اعتمادها أو تعديلها. وتتشكل اللجنة من "يعقوب بيري" وزير العلم والتكنولوجيا، و "موشيه يعالون" وزير الدفاع و"إسحاق أهارونفيتش" وزير الأمن الداخلي و"أوري أرئيل" وزير الإسكان و "عمير بيرتس" وزير حماية البيئة. كما صرح "بيري" بأن اللجنة ستقدم للكنيست قانونا يرضي جميع طوائف وأحزاب المجتمع الإسرائيلي لتنهي حالة الجدل التى تسود الأوساط السياسية حول قضية تجنيد الحريديم بالجيش. وتعد مشكلة تجنيد الحريديم واحدة من أقوي التحديات التى تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة؛ خاصة وأن الأحزاب الدينية وعلى رأسها "شاس" يرفضون تجنيد الحريديم، بينما تطالب باقي الأحزاب العلمانية بضرورة تجنيدهم وأداء الخدمة العسكرية.