أبدي حزب الحرية والعدالة تحفظه على تصريحات المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" بشأن البلاغات التي تتهم الإعلامي الساخر باسم يوسف بإزدراء الأديان . وقال الحزب أن تلك الجرأة الشديدة وذلك الاستعجال غير المتحفظ في تصريحات المتحدثة الأمريكية وإقدامها علي التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري بخصوص قضية لا تزال قيد التحقيق يثير علامات إستفهام كبيرة عن توجهات الإدارة الأمريكية. وأضاف الحزب –في بيان له أصدره اليوم الثلاثاء- أن تصريحات المتحدثة الأمريكية توحي بأن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس في حين أن المكوِّن الأساسي في البلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامي والتهكم علي الشعائر الدينية . وأعرب الحزب عن إدانته لهذه التصريحات، مؤكدًا بأنها لا تحتمل تفسيراً في الشارع المصري إلا علي أساس أنها تمثل ترحيباً ورعايةً من الولاياتالمتحدة لازدراء الشعائر الدينية من قِبل بعض الإعلاميين . أخبار مصر - البديل