«التحديث الأخير».. سعر الذهب اليوم بعد ختام التعاملات في سوق الصاغة    جلسة حوارية في مؤتمر السكان 2024 تكشف عن استراتيجيات جديدة لتحقيق النمو الشامل    اليوم.. وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 للموظفين    أحمد الجندي: انضمام مصر ل «بريكس» سيحقق لها أكبر استفادة    طيران الاحتلال يستهدف مقر الهيئة الصحية في بلدة البازورية جنوبي لبنان    «70 دولة و15 منظمة» تجتمع بفرنسا لإيقاف الحرب على لبنان    قصف إسرائيلي عنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة    فصائل مسلحة عراقية تنفذ عملية نوعية في الجولان المحتل    الذكاء الاصطناعي يتوقع نتيجة مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك    تحرك عاجل من لجنة الحكام تجاه أمين عمر قبل إدارته نهائي السوبر بين الأهلي والزمالك    الزمالك والأهلي.. أخبار سارة لجماهير الأبيض خلال ساعات بشأن ثلاثي الفريق    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا الجمعة 25 أكتوبر    أول تعليق من المطرب أبو الليف بعد حريق هائل بشقته    مصرع شخص وإصابة 2 في حادث انقلاب سيارة بحدائق أكتوبر    اليوم.. افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة بحضور نجوم الفن    علي الحجار يحيي «حفل كامل العدد» بمهرجان الموسيقى العربية.. (صور)    علي الحجار: مهرجان «الموسيقى العربية» عالمي.. وهذا الفرق بين المطرب والمغني    بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج.. خيارات مشروعة لتيسير الزواج    ماذا يحدث عند وضع ملعقة من السمن على الحليب؟.. فوائد مذهلة    موعد بداية التوقيت الشتوي 2024 في مصر وطريقة ضبط الساعة    تجديد حبس فني تركيب أسنان قام بقتل زوجته وألقى بجثتها في الصحراء بالجيزة    الأحد.. هاني عادل ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الخميس 24 أكتوبر 2024    سيارات رباعية وصواريخ.. نتنياهو يكشف خطة حزب الله لغزو إسرائيل    وزارة الصحة: أكثر من 131 مليون خدمة طبية مجانية ضمن حملة "100 يوم صحة"    لاعب الزمالك السابق يكشف ملامح تشكيل الفريق أمام الأهلي    بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الفراخ وكرتونة البيض في الشرقية اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024    أستون فيلا وليفربول بالعلامة الكاملة، ترتيب دوري أبطال أوروبا بعد الجولة الثالثة    تبدأ من 40 دينارا.. أسعار تذاكر حفل أصالة نصري في الكويت    حب وحظ وحسد.. عبير فؤاد تكشف عن أبراج تتغير حياتهم الفترة القادمة (فيديو)    موعد مباراة ريال مدريد القادمة في الدوري الإسباني    خالد الجندى: سيدنا النبى كان يضع التدابير الاحترازية لأى قضية    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بمدينة نصر    لا توجد ضحايا.. الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة باليمن    3 عقوبات تنتظرهم.. وليد صلاح يكشف الحكم الذي ينتظر ثلاثي الزمالك بالإمارات (فيديو)    المراجعة الرابعة لبرنامج مصر مع صندوق النقد.. نوفمبر المقبل    محافظ بورسعيد للمعلمين المحالين للمعاش: رسالتكم لم تنتهِ.. وأبناؤكم وأحفادكم أمانة فى أيديكم    قصف مدفعي وسط وشرق مدينة رفح الفلسطينية    وفاة و49 إصابة خطيرة.. اتهام ماكدونالدز أمريكا بتفشي مرض في الوجبات    ناصر القصبي يغازل فتاة روبوت في ثاني حلقات "Arabs Got Talent" (صور وفيديو)    «شكرا أخي الرئيس».. كل الأجيال لن تنسى فضله    «اتصالات النواب» توضح حقيقة رفع أسعار خدمات الإنترنت    ضبط المتهم بواقعة سرقة قرط طفلة بالشرقية    نشرة التوك شو| موعد المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي.. وحقيقة رفع أسعار خدمات الإنترنت    القبض على سائقين قتلا شخصًا في عين شمس    أكروباتية خرافية من هالاند.. سيتي يقسو على سبارتا براج بخماسية في دوري أبطال أوروبا    قصة عجيبة.. سيدة تدعو على أولادها فماتوا.. والإفتاء تحذر الأمهات من ساعة الإجابة    أذكار النوم: راحة البال والطمأنينة الروحية قبل الاستغراق في النوم    منها إجبارهم على شرب مياه ملوّثة .. انتهاكات جديدة بحق المعتقلين بسجن برج العرب    الذكرى ال57 للقوات البحرية| الفريق أشرف عطوة: نسعى دائما لتطوير منظومة التسليح العسكري    حزب مستقبل وطن بالأقصر ينظم قافلة للكشف عن أمراض السكر بمنطقة الكرنك    الأكاديمية الطبية العسكرية تنظّم المؤتمر السنوى ل«الطب النفسي»    جامعة الأزهر تكشف حقيقة شكاوى الطلاب من الوجبات الغذائية    «آركين».. «كل نهاية بداية جديدة»    تهنئة بقدوم شهر جمادى الأولى 1446: فرصة للتوبة والدعاء والبركة    «المصريين الأحرار»: لا يوجد نظام انتخابي مثالي.. والقوائم تتجنب جولات الإعادة    وزير الصحة يبحث دعم خدمات الصحة الإنجابية مع إحدى الشركات الرائدة عالميا    محافظ المنيا: تقديم خدمات طبية ل 1168 مواطناً خلال قافلة بسمالوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يسرى الجمل يكشف ل"البديل" أسرار مفاعل "أنشاص" وتدمير مشروع الطاقة النووية
نشر في البديل يوم 24 - 03 - 2013

شخصية تميزت بهدوئها قبل توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم فى ديسمبر 2005وبعد خروجه من الوزارة فى يناير 2010 ، شغل منصب رئيس الاكاديمية العربية لشئون التعليم والبحث لعلمى ، حزن كثيرا بعد أقتحام موقع "الضبعة"، يرى أن مستقبل مصر فى أخذ قرار سياسى بتشغيل المحطة النووية لجلب مزيد من الاستثمارات ولسير عجلة التنمية بعد الثورة، سعيد بما قدمه للمعلمين من قانون الكادر ووضع أستراتيجية الثانوية العامة الجديدة ، هوالدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الاسبق ، فى حواره" للبديل" والى نص الحوار:
-كيف ترى حال العملية التعليمية فى الوقت الحالى؟
متفائل بعد الأهتمام بالمةاد التى تخص التعليم بالدستور الجديد،أول مرة تذكر كلمة التعليم عالى الجودة للجميع ، وأيضا تم ذكر التعليم الفنى بالدستور ويكون مجلس قومى للتعليم يختص بوضع خطة طويلة المدى حتى لا تتغير الخطط بتغيير الوزراء ،ومما لاشك فيه أن الوضع الحالى ظلاله تنعكس على كل الخدمات وهى وزارات الخدمات كالصحة والاسكان ومنها التعليم.
-بعد الأستجابة لمعظم طلبات المعلمين الفئوية كزيادة المرتبات والحوافز المادية، هل أثرت الاستجابة فى تحسين أداء المعلم بالعملية التعليمية؟
بالفعل تم الاستجابة لبعض مطالب المعلمين كزيادة المرتبات وبعض المزايا الاخرى ، ولكن بالنسبة لأداء المعلم يجب أن يكون فيه مقابل يشعر به المجتمع بالمقابل من ألتزام وتقليل الاعباء من على عاتق الاسرة المصرية من دروس خصوصية وما الى ذلك، بمعنى المعلمين وأساتذة الجامعات أخذوابعض الحقوق فعليهم واجبات ، وهذا من خلال رقابة نقابة المعلمين والمجتمع المدنى ومجالس الأمناء .
- هل يوجد تفعيل لدور مجلس الامناء ؟
كل مدرسة يتكون مجلس أمنائها من خمس أفراد من المدرسة وخمسة من أولياء الأمور وخمسة من المهتمين بالعملية التعليمية،هذا المجلس دوره مراقبة العملية التعليمية داخل المدرسة من متابعة تقرير حضور المدرسين ونتائج الطلبة والأنشطة المدرسية ومتطلبات المدرسة ككل ،ولذلك لابد أن نعطى للمدرسة ءمزيد من السلطات عن طريق الا مركزية وهذا دور مجلس الأمناء، ولكن للأسف عندما تطالب الناس بالمشاركة بمجلس الامناء يعتقدون أنهم لازم يتبرعوا أو يدفعوا مبالغ مالية للمدرسة،لكن المشاركة بالوقت والاهتمام.
- ما رأيك فيما يقال عن أخونة التعليم؟
الحقيقة أنا غير مقتنع بهذا اللفظ،بسبب أن كل ما يتعلق بالتعليم يدخل بيوتنا جميعا ، والكتاب المدرسى أول من يقرأه ولى الأمر قبل الطالب ،ومصر لها جذور عميقة جدا فى التاريخ ولها أبعاد جميلة جدا فى التعليم،ومش ممكن نقبل أن حد يتدخل بالعملية التعليمية وكأننا سلبيين ومفعول به، وعندما وضعت كلمة"الجماعة" فى كتاب التربية الوطنية بالصف الأول الثانوى ،كل الناس أعترضت وتم تعديلة ،وهذا يدل أنه لايمكن لأحد يسمح أن يكون بالكتاب المدرسى أى تغيير لأتجاه ما.
- تم حذف كل ما يتعلق بالرئيس السابق حسنى مبارك من كتب التاريخ، هل ترى أنه يحق أن تحذف حقبة زمنية من تاريخ مصر؟
نحن نمر بثورة وهذا رد فعل طبيعى جدا لأحداث الثورة وهذه ردود أفعال طبيعية مرتبطة بهذا التوقيت، ولكن بعد فترة لازم هتذكر هذة الفترة الزمنية فى تاريخ مصر لكن بشكل موضوعى سيذكر ما له وما عليه.
- عندما أصدرت قانون الكادر أنتقدك المعلمون بأنك أهنتهم؟
الحقيقة هذا كان رد الفعل الأولى لقانون الكادر، لأن المعلم هو من يقيم الأختبارات ،وكان أول مرة يتم وضعه داخل لجنة وهذا رد فعل أى شخص متوترلانهم الناس كانت لأول مرة تدخل على الكمبيوتر والنت وتعرف أزاى تملئ الملفات وتحدثها.
ولذلك الان يقابلنى الكثير من المعلمين ويقولون لى فى البداية كنا غير مستعدين لأختبارات الكادر ولذلك كنا متزمرين ولكن اليوم أستفدنا كثيرا ورجعنا نقرأ المناهج والرواتب زادت من 50الى 200%،كما أصبح لكل مدرس لقب أبتداء من مدرس مساعد الى مدرس أول وهكذا مثلهم مثل أستاذة الجماعات ، ولذلك دائما التغيير يقابل بالرفض بعض الشئ،ولكن بعد أن يتم ويتجاوز مرحلة المقاومة أصبح المعلمين سعداء به.
- تبنيت مشروع "تطوير الثانوية العامة الجديدة"ماذا تم فيه بعد خروجك من الوزارة؟
المشروع كان من خلال مؤتمر قومى عام 2008 وأخذنا كل الدراسات التى تمت به، وكانت الفكرة مما يحدث فى مكتب التنسيق أنعكس على كل مراحل التعليم ، وهو أجتياز أخر مستوى بشكل جيد جدا وليس بالجهود الذاتية لانها أصبحت لا تكفى بسبب الجهود الخارجية وهى الدروس الخصوصية،ويكون الأعتماد على أسلوب حل الأمتحانات وليس على أسلوب فهم المادة العلمية ،وتجاوز ذلك من المرحلة برقم واحد مجموع أجمالى الثانوية العامة، أنما تكون مرحلة التعليم الثانوى مرحلة منتهية تنتهى بمرحلة الحصول على شهادة الثانوية وصالحة لمدة خمس سنوات، وتكون الامتحانات فقط فى الأربع مواد الأساسية وخلال الثلاث سنوات يدرس الطالب المواد التى تناسب ميوله بجانب المواد الاساسية مثلا لو أتجاه الطالب كلية الهندسة هياخد رياضيات أكثر ولو كان ميولة كليات الطب يدرس فزيا وأحياء وبيولجى أكتر وهكذا،ولكن بدون أن يدخل بها الامتحان .وفى وقت التقدم للجامعة بيكون فيه تقسيم للجامعات الى أربع قطاعات وهذا يتم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى ، قطاع الهندسة والحاسب الألى وقطاع به كليات الطب بفروعه المختلفة والقطاع الثالث التجارة والسياحة وأدارة الاعمال والرابعالكليات النظرية الاداب والحقوق والتربية.
فأنا أجعل الطالب أن يأخد شهادة الثانوية العامة بدون ضغوط وتوتر ودروس وخلافه ، ثم يتقدم الى التنسيق ويختار قطاع من الاربعة وكل قطاع أختبار علشان أجتازة لابد وأن أكون قد ددرست مواده فى الثلاث سنوات الثانوى ، فيتم أخذ كل من مجموع أختبار الثا نوية العامة ويضاف علية مجموع الاختبار التخصصى ويتقدم به الطالب الى مكتب التنسيق، وهذا يسب تخفيف كبير على مرحل الضغط على أمتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية ويقلل من الدروس الخصوصية، والفكرة لم تقتصر فقط على تغيير أسلوب الامتحانات ولكن على أسلوب التعليم ، فيكون من الصف الاول الثانوى بنوك معلومات بالمدرسة ومعامل كمبيوتر وأعداد للمدرسين وتأهيلهم وكانت الخطة أن تكون من بداية الصف الاول الثانوى 2012/2013، ولما تم عرضه بمجلس الشعب العام الماضى كان فيه نوع من الاستعجال فقد قرروا تطبيق هذا القانون من الصف الثانى الثانوى بدلا من الصف الاول ، كنت أتمنى ان يبدأ بالصف الاول لانه أسلوب مختلف من أعداد المادة وتأهيل المدرسين والبنية المعلوماتية.
- هل أنت سعيد أن مشروعك يتم تنفيذه على أرض الواقع بعد أنتهاء عملك بالوزارة؟
الحمد لله المشروع ماشى كويس بس هما اتسرعوا شوية.
-ما حال البحث العلمى بعد الثورة؟
الحقيقة هذا العام حصل طفرة كبيرة بوزارة البحث العلمى ،حيث تضاعفت ميزانيتها الى ثلالث مرات ، وبالتالى بدأت الوزارة مسابقات للبحث العلمى بشكل كبير وكلها ممولة ، والطلبة أصبحوا يستيعون يممولون مشروعاتهم بصورة جيدة ،والوزارة تدفع مبالغ مالية للمشروعات المتميزة،والدراسات العليا والبحوث التطبيقية والبعثات الخارخية .
- ما تعليقك على ماتم بمشروع الطاقة النووية بمصر؟
دا موضوع ذو شجون للأسف، فى بداية السبيعينات عملت كمعيد باحث فى قسم المفاعلات فى هيئة الطاقة الذرية ،وعملت لمدة ثلاث سنوات للوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدرس للألكتونيات النووية، والحقيقة مصر كانت بتستقبل طلبة على مستوى العالم ،وكان لدينا كوادر مصرية ممتازة فى المدينه المتكاملة للطاقة الذرية"أنشاص"، وهو كان مفاعل ننوى صغير الى حد ما وكانت روسيا هى التىنا كتير أجريت الجارب عليه، لكن أهم مافيه النوابغ المصرية مهندسين وعلماء فى مجال الفيزياء النووية والكمياء النووية ومجال المفاعلات وأنا كنت أعمل بمجال التحكم فى المفاعلات النووية، وكان هذا الفريق بيشتغل على أمل أن يجد مصر تعمل فى مجال توليد الطاقة عن طريق المفاعلات النووية، فضلنا كتير عايشين على هذا الأمل،وناس كتير أخذوا منح دراسية بوكالة الطاقة الذرية وذهبوا وعادوا بعد ما أخذوا دكتوراه فى هذا المجال ، الى عام 1974 بعد الحرب بدأ الأتجاه المصرى يتضح أنه مفيش أهتمام بهذا المجال وليس هناك نية لأنشاء مفاعلات نووية خاصة بعد أتفاقية السلام.
بعد ذلك بدأت كل هذه الكوادر بمغادرة مصر الى كندا وأمريكا ونجد ان كل العلماء واساتذة الجامعة العالميين هم من مجموعة"أنشاص"، الى أن أتى عام 1986 وكنا على وشك التعاقد على أول مفاعل لتوليد الطاقة فى مصر ، لسؤ الحظ حدث حادثة "تشر نوبل "فى روسيا وكان قرار القيادة السياسية فى ذلك الوقت ايقاف كل ما يتعلق بالنشاط النووى، توقف الموضوع ولكن الأبحاث كانت مستمرة فى تأهيل الموقع الذى أتفق عليه عالميا وهو "الضبعة".
مقع الضبعة هو بطول "15 كم على الساحل الشمالى ، وبداية 81 تم الاتفاق على الموقع والاتفاق مع الأهالى وتعويضهم وتسوير الموقع، وأبتدئت فعلا تقام فيه بحاث التربة وأبحاث الزلازل وعلى مياه البحر وأبحاث ع أتجاه الرياح، وأجهزة وضعت بالموقع على أساس تأهيله الى أن يتم أتخاذ القرار بأنشاع هذه المحطات"وهذا الموقع بامكانه أستيعاب أنشاء من 4:8 محطات نووية "بحيث أنها تكفى أحتياجات مصر من الطاقة لسنوات كثيرة قادمة، وظل هذا الموضوع بأنتظار القرار السياسى ،وكل مايمر الوقت تزيد تكلفته المالية ،ولو بدأنا بالتعاقد اليوم سنحصل على الكهرباء بعد 8سنوات على الأكثر، والوقت بيسرقنا ومازلنا بأنتظار القرار.
للأسف حزنت حزن كبير فى يناير 2012 ،عندما بدأ أجتياح الموقع بالكامل وتدمير المعدات والبنية الاساسية ،بدوافع غير مفهومةحتى الأن بحجة أن المفاعل سيؤثر على صحة المواطنين، الحقيقة أن الأمان النووى الأن وصل لدرجة عالية جداجدا.
س هل ترى أن هجوم الأهالى على الضبعة له دوافع أخرى غير التى أعلنت من عرب الضبعة؟
طبعا يوجد من لا يريد لمصر ان تدخل هذا العصر فى انتاج الطاقة النووية ، والغريب والمحزن أن الناس اللى أقتحموا الضبعة الأن فى هذا الشهر يناير بيحتفلوا بمرور عام على أقتحام الموقع.
نشعر بالحزن لاننا نجد أن مشروع مصر النووى بينتهى ويدوب ، وحتى نجد مكان أخر بديل وتتم هذه الابحاث مرة أخرى هناخد وقت ومصاريف باهظة، وبصراحة احنا فى أمس الحاجة لنولد طاقة ، وأرى أننا لابد وأن نعود مرة أخرى لموقع الضبعة وحتى لو أخذنا جزء منه وليس كله لأنه جاهز الأبحاث، ويحدث نوع من التفاهمات بين الدولة وأهالى الضبعة ويتم تعويضهم كما يستحقون بدلا من المبالغ المجحفة عام 81.
اليوم حتى نتكلم عن التنمية يبقى فيه أستثمارات حتى ننشأ مصانع ، وأول شئ يسأل عنه المستثمرهو عن توفير الطاقة، وبصراحة أكثر الطاقة بمصر غير كافية ويتضح ذلك فى قطع التيار الكهربى لفترات فى الصيفلأن الانتاج الموجود لا يكفى الاستهلاك، ولذلك يجب أخذ القرار فى أسرع وقت وكل الشركات العالمية تنتظر هذا القرار حتى تبدأ العمل ، والتمويل لأنشاء المحطة ليس عائقا لأن كما هو معمول به عالميا الشركات العالمية هى التى تمول حتى تأخذ جزء من العائد عند توليد الطاقة،لكننا نحتاج الى اتخاذ القرار وتأمين المكان فقط.
س ماذا تذكر عن كواليس وزارة نظيف فى أثناء حقبتك الوزارية ؟ وهل كان يوجد تدخلات من لجنة سياسات الحزب الوطنى فى تخصصاتك كوزير التربية والتعليم؟
دخولى الوزارة كان من خلال جهودى بالمجتمع المدنى ، وبدايتى كانت فى الاسكندرية بمشروع تطوير التعليم مع المحافظالأسبق اللواء عبد السلام المحجوب ،فأنا رئست هذه اللجنه وكان بها شخصيات معروفة كلها بتحب الاسكندريةوكان العمل تطوعى وأبتدئنا بعدد محدود من الدارس بالأحياء الفقيرة وساعدنا هذه المدارس وأخذنا مساعدات دولية، وقمنا بتدريب المدرسين ،الحقيقة التجربة نجحت بشكل كبير ،وقامت 6محافظات أخرى بتطبيق الفكرة ، فدعيت الى الوزارة من هذا المنطلق، وقالولى تجربة الاسكندرية التى بادرت بها نجحت ونريد أن تطبق على مستوى الجمهورية ككل،ومحتاجين من يقود هذه المجموعة ويتولى الوزارة،ومن منطلق الواجب القومى مقدرتش أرفض أنى أساعد فى نهوض العملية التعليمية،وكان دخولى للوزارة ليس له علاقة بالحزب الوطنى ولا من خلال المجموعة الوزارية الموجودة ولكن من خلال جهودى بالمجتمع المدنى فقط.
وكنت بعيد خالص عن أجوائهم ولا عملت فى يوم عضوية بالحزب الوطنى وكان هدفى الوحيد تطوير التعليم المصرى، حتى أن أسرتى لم تنتقل معى الى القاهرة وكنت أقيم بأستراحة التربية والتعليم ،وكنت بنهاية يوم الخميس أرجع لقضاء الاجازة الاسبوعية مع أسرتى بالاسكندرية.
عدم تفاعلى مع لجنة سياسات الحزب الوطنى كان سبب خروجى مبكرا من الوزارة قبل الموعد بسنه كاملة
- تقصد أن سبب أقالتك من الوزارة عدم تفاعلك مع جمال مبارك؟
ايوة أنا كنت بعيد عنهم تماماوكنت مستقل فى أفكارى التى تخص التعليم وأحاول أعمل ما أنا مقتنع به ، ولهذا فى بعض الاوقات لم يعجبهم هذا وكان سبب خروجى من الوزارة قبل موعدى الفعلى بعام كامل.، ولكننى فى الاربع سنوات أتقد أنى قمت بأستراتيجية كاملة يشهد بها العالم كلهحتى الاظن، تطوير التعليم الثانوى وكادر المعلمين ، وتطوير تكونولجى بالمدارس وتدريب المدرسين على الحاسب الألى .
-من من وزراء "طرة" تشعر تعرضه للظلم؟
طبعا لا أتدخل فى أحكام القضاء وله دورة وهيبته، والعناصر التى أذكرها بكل الخير وذلك قل دخوله الوزارة المهندس رشيد محمد رشيد، وكان دوره بالاسكندرية بارز،وكان قبل توليه الوزارة قام بأعطائنا مكتبه الخاص والسكرتيرة حتى نعمل بمشروع تطوير التعليم بالاسكندرية، وبدون أدنى مقابل فكان يحلم أن يطور التعليم بالاسكندرية ، وهو من الأشخاص التى تتميز بالتفكير المنظم ، أتمنى أن شاء الله أنه يعود فى وقت ما وتستفادمصر من خبرته وفكر، وبدون أدنى مقابل فكان يحلم أن يطور التعليم بالاسكندرية ، وهو من الأشخاص التى تتميز بالتفكير المنظم ، أتمنى أن شاء الله أنه يعود فى وقت ما وتستفادمصر من خبرته وفكره الاقتصادى وهو من اخلص الرجال المصريين
دخولى الوزارة بسبب مجهودى بالمجتمع المدنى ولم أكن عضوا فى الحزب الوطنى ليوم واحد
التعليم أخذ حيز الأهتمام فى الدستور الجديد وميزانية البحث العلمى تضافت ثلالث مرات
مشروع الثانويه العامة الجديد سيقضى على الدروس الخصوصية
رشيد محمد رشيد من الرجال المخلصين ومن الخبرات الاقتصادية الهامة
اقتحام محطة الضبعة "له أبعاد غير معروفة وهناك من لا يريد لمصر أن تدخل فى عصر أنتاج الطاقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.