قالت منى عزت المتحدث الرسمي باسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: إن أصحاب دعوات محاصرة الأحزاب ومدينة الإنتاج الإعلامي، يحاولون تقديم قراءة خاطئة لمظاهرة رد الكرامة التي حدثت أمام مكتب الإرشاد، لأن المغزى من التظاهر هناك، إثبات أن الشعب يعي أن من يحكم مصر هو مكتب الإرشاد. وأكدت "عزت أن المتظاهرين لم يختاروا مكانا خاطئا ولا بيتا خاصا بأحد، ولم يصرحوا في دعواتهم أنهم سيقتحمون مقر مكتب الإرشاد كما زعم"الإخوان". وأضافت "عزت " أن العنف دائما ما يأتي من الطرف الآخر، ويأتي اللوم في النهاية على الشباب الذين يرون أصدقاءهم يسحلون ويقتلون أمام أعينهم. وأوضحت "عزت" أنه من الغريب أن تأتي الدعوة لمحاصرة أحزاب المعارضة والاعتداء عليها مثلما حدث سابقا مع حزب الوفد، مؤكدة أن من المعتاد التظاهر أمام من يحكم لأنه من يملك القرار، لكن ما يحدث هو محاولة لتشويه المعارضة، وإن هذا لايحدث إلا في الدول الاستبدادية. وأكدت " عزت " على أن هناك تقسيم أدوار بين أطراف التيار الإسلامي لفرض الاستبداد، وهدم دولة القانون، والركائز الديمقراطية، متسائلة هل يريد الإخوان أن يكون الإعلام بوقا لهم، ويجريالتعامل مع الثوار بصفتهم بلطجية ؟.