قال مجدى حمدان - عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ - إن عدم خروج الدكتور محمد مرسي بكلمة أو تصريح لتهدئة مصر في ظل حالة الاحتقان والعنف الذي يسود الوطن وتركه هذه المهمة لجماعة الإخوان ومؤتمرهم الصحفي دلالة كبيرة على أن من يدير البلاد يجلس في مكتب الإرشاد. أضاف - فى بيان له اليوم الأحد - أن هذه التصرفات من الدكتور "مرسي" لا تعفيه من المسئولية تجاه أحداث العنف خاصة أنه أمام الشعب الرئيس الفعلي الذي يتغاضي عن تصرفات جماعته ويدين تصرفات باقي المتظاهرين، مشيراً إلى أنه لم يحرك ساكنا لحل الأزمات المتتالية والتى تفاقمت في الفترة الأخيرة من نقص في المحروقات والمواد الغذائية وازدياد البطالة لترتفع الى 26% من الشعب المصري وارتفاع نسبة البطالة بشكل خطير. كما أكد القيادى بحزب الجبهة أن عدم اعتراف الرئيس بذلك وإصراره دائما على أن الأمور جيدة هو دفن للرءوس في الرمال ولن يساعد الاقتصاد المصري بل على العكس يبعث صورة سلبية للمؤسسات المالية الدولية، لافتاً إلى أنه إذا لم تقم مؤسسة الرئاسة بالتصرف بسرعة لإيجاد حلول وأن تكون هناك رؤية وخطة للحل بدلاً من السفر المستمر للرئيس واتباع أسلوب الاقتراض والذي يمثل عبئًأ على الاقتصاد المصري والأجيال القادمة. أخبار مصر - البديل