ادانت وزارة الأوقاف الاعتداءات، التى وقعت على بعض المساجد فى المقطم وإقحامها في الخلاف السياسي، مؤكدة أن المساجد هي بيوت الله يلتمس فيها المواطنون السكينة والصفاء الروحاني، ولا يجوز لأى سبب إفساد ذلك عليهم وترهيبهم وتهديد أمنهم وهم فى معية الله. وشدد الشيخ سلامة عبد القوى، مستشار وزير الاوقاف، المتحدث الرسمي للوزارة فى بيان له اليوم السبت، على أن المساجد ليست طرفا في نزاع أو صدام، ولا يليق أبدا الزج بها لتكون مسرحا للعراك وتستباح أمامها دماء أبناء الوطن الواحد. ودعت الوزارة جميع الأطراف والتيارات السياسية إلى الابتعاد عن المساجد، والحفاظ على قدسيتها لتواصل دورها كمشاعل هداية وتنوير، ترشد المواطنين إلى مافيه صلاحهم ومصلحة وطنهم، مؤكدة رفضها التام للاعتداء على دور العبادة؛ سواء مساجد أو كنائس، واعتبرت الاعتداء عليها كبيرة من الكبائر، التي يرفضها الشرع وجريمة يرفضها القانون. ا ش ا اخبارمصر-البديل