اشتعلت حرب التصريحات والاتهامات المتبادلة بين جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية من جهه وحزب الدستور من جهه أخرى، إذ اتهم هيثم الحريري القيادي ب"الدستور" الجماعة بالتحضير لهجوم على المقر العام للحزب في منطقة سان ستيفانو، ولكن أنس القاضي، المتحدث باسم إخوان الإسكندرية أكد على التزامهم بسلمية الاحتجاجات. وقال القاضي " في تصريح ل"البديل"، إن "الاتهامات التي أطلقها عدد من القوي السياسيه من بينها تحالف التيار الشعبي وحزب الدستور باعتزام شباب الجماعة إحراق مقراتهم، كاذبة عارية تمامًا من الصحة"، ووصفها ب"الإفلاس السياسي المقصود به التغطية علي أعمال البلطجة التي يمارسها شباب الأحزاب والحركات المدنية، علي حد قوله. وحمل "القاضي" حزبي "الستور والتيار الشعبي" وحركتي "6 أبريل وبلاك بلوك " مسؤلية اقتحام مقرات "الحرية والعدالة" بالمحافظة أمس. من جانبه، كشف هيثم الحريري، عن تلقيه وعدد كبير من أعضاء "الدستور" تهديدات باقتحام الحزب وإحراقه علي غرار ما حدث لمقرات الحرية والعدالة، محملًا الإخوان مسئولية تلك التهديدات. وأوضح "الحريري"، أن التهديدات من شأنها أن تجر البلاد إلى حرب أهليه سيكون الخاسر الأكبر فيها؛ الأخوان المسلمون.