ذكرت مجلة " إفريك أسي " الفرنسية أن معلومات ظهرت من مكتب تابع للاستخبارات الأمريكية تفيد بأن هيئة "فريدم هاوس" أو" بيت الحرية" قد جندت مجموعات من الشباب الجزائري لإرسالهم إلى الجزائر مرة أخرى من أجل خلق ثورة في الجزائر لإدخالها إلى" الربيع العربي". ولفتت الصحيفة إلى أن هيئة " فريدم هاوس" التابعة للأمم المتحدة، التي أعلنت دفاعها عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية قد كتبت على موقعها الرسمي إعلانًا بعنوان "إدارة المشروع التونسي". وأشارت إلى أن "هيئة فريدم هاوس" في تونس المكلفة بتنمية ووضع برامج تستهدف دعم الديمقراطية بشكل استراتيجي والتي تضم مناضلين لنشر الديمقراطية والحرية قامت بتدريب جزائريين وإرسالهم إلى موطنهم لتحقيق الثورة والديمقراطية. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة تضم مكتبين لها في الولاياتالمتحدة و13 مكتبا في الدول الأخرى، ومكتبا واحدا في تونس. فقد نشر صحفيون تونسيون معلومات تؤكد أنه تم تدريب 200 جزائري مقيم في تونس، في حين أشار آخرون أن عددهم 350 جزائريا من أجل إدخال الجزائر إلى "الربيع العربي". كما حذرت الأمين العام لحزب العمال الجزائري لويزا حانون في لقاء على قناة " أنباء" السلطات الجزائرية من أن هناك أشخاصا تم تدريبهم في تونس من أجل قلب نظام الحكم في الجزائر وإدخالها "للربيع العربي". ولفتت صحيفة " أفريك أسي " إلى أن قناة الجزيرة اتخذت مقرا لها في مدينة أوجدا بالمغرب كي تتمكن من تصوير التظاهرات والثورات في المدن الجزائرية كما حدث في بني غازي وطرابلس. وأفاد المكتب التابع للاستخبارات الأمريكية أن حزب الترويكا الحاكم في تونس قد قام بإرسال المئات من الجهاديين المرتزقة إلى سوريا، بل والتآمر ضد الجزائر تنفيذاً لأجندة قطرية –أمريكية. في حين أكدت المعلومات نفسها أن " فريدم هاوس" قامت مسبقاً بتدريب المئات من الأشخاص لزرعهم داخل مصر وتونس للمشاركة في الاضطرابات التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة.