شهدت وزارة النقل خلال الأسبوع الماضي اقبالاً ملحوظًا من ممثلي سفارات دول مختلفة لبحث فرص الاستثمار في مشروع محور تنمية قناة السويس، واستقرار العمل في جميع موانيها مما جعل الأمور تسير بشكل جيد، وليوفر هذا جوا ملائما لمناقشة إمكانية الاستثمار بهذا المشروع العملاق. محور تنمية قناة السويس.. شهد مشروع محور تنمية قناة السويس خلال الأسبوع الماضي أقبالا من قبل ممثلي بعض الدول الأجنبية والعربية للاستثمار في المشروع في لقاءات عقدت بمقر وزارة النقل مما يرفع من نسبة نجاحه. فرانك والترويج بشكل جيد.. أكد الملحق التجارى بالسفارة البريطانية جون فرانك على أن رجال الأعمال الإنجليز حريصون على الاستثمار فى المشروع، لأنه فرصة عظيمة، وهو من المشروعات العالمية التى ستلقى إقبالا كبيرًا إذا تم الترويج لها بشكل جيد. مباحثات مصرية – هندية.. وبحث رئيس الأمانة الفنية للمشروع مع الشركة "المصرية الهولندية للتكريك" تكريك القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد والتكلفة الاستثمارية المتوقعة لهذا المشروع وطرق التمويل المتاحة ومدة التنفيذ والعديد من النقاط الفنية الأخرى المتعلقة بالمشروع. مصرية - صينية.. كما تم بحث فرص الاستثمار فى الموانئ المصرية ومناقشة فرص الاستثمار فى مشروع تنمية محور قناة السويس مع السفير المفوض الصينى. بيئة تشريعية واستقرار.. وأكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن نجاح المشروع السويس يتطلب توافر عدة شروط، أهمها الاستقرار السياسى والأمنى، وتوافر بيئة تشريعية ملائمة ونظم إدارية واتصلاتية متطورة حديثة، وكذلك توفر وسائل ربط جيدة بشبكة طرق ووسائل نقل حديثة هذا بالإضافة إلى العمالة الماهرة، وتطوير الإمكانات المتاحة. هيئة موانئ البحر الأحمر.. شهدت حركة تداول البضائع والعمل بموانئ البحر الأحمر رواجًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل إليها ما يقرم من 500 ألف طن من البضائع العامة والسلع الاستراتيجية، "البوتاجاز والسكر والقمح، وزيوت النخيل والموالح وغيرها"، بالإضافة إلى آلاف السائحين القادمين من عدة دول مختلفة. ومن جانب آخر قام عدد من البحارة العاطلين بالسويس بقطع الطريق أمام بوابات ميناء بورتوفيق ومنع دخول سيارات النقل المحملة بالصادرات المصرية بشتى أنواعها للميناء، ما دعا الهيئة لاستدعاء قوات الجيش التي تمكنت من فض الاعتصام. هيئة موانئ بورسعيد.. صرح اللواء بحري أحمد نجيب شرف رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد بأن حركة العمل وتداول البضائع منتظمة وتسير بشكل طبيعي بشكل آمن وطبيعي، ولم تتأثر بأي أحداث خلال الأسبوع الماضي. وأعلن وزارة النقل عن طرح مشروع تكريك القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، خلال مناقصة عالمية للشركات الوطنية والعالمية، لافتا إلى أنه يجرى حاليًّا إعداد كراسة الشروط. هيئة قناة السويس.. صرح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بأن حركة الملاحة بالقناة منتظمة وتسير بشكل طبيعي بشكل آمن وطبيعي، كما تشهد حركة المعديات التي تنقل الأفراد والسيارات بين ضفتي القناة تعمل بكامل طاقتها في بورسعيد وعلى امتداد قناة السويس. هيئة الطرق والكباري: شهدت الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري التابعة لوزارة النقل كارثة انهيار كوبري بركة السبع بالمنوفية لسوء الصيانة والتلاعب بمواصفات الإنشاء. بينما بررت ذلك هيئة الطرق والكباري، أن الحمولات الزائدة وراء انهيار الكوبرى، وأن هذه الأحمال أدت إلى فصل لحام "الكمرة" الرئيسية لجسم الكوبرى وهبوطها، مؤكدًا أن إصلاح هذه الكوبرى سيستغرق نحو شهر. السكك الحديدية: تسعى وزارة النقل جاهدة إلى الحد من خسائر السكك الحديدية الذي كانت لغزًا محيرًا لجميع المسئولين فالسكك الحديدية تتعرض يوميًا لأكثر من 5 حالات تعدي واقتحام وسرقة، مما يكبدها خسابر بالملايين. وأعلن الدكتور حاتم عبد اللطيف أنه سوف يتم الانتهاء قريبًا من تصنيع وتوريد 212 عربة قطار سكة حديد ومترو تم التعاقد عليها بين هيئتى "السكك الحديد والعربية للتصنيع" بتكلفة 2.1 مليار جنيه، منها عدد 69 عربة درجة أولى مكيفة، وعدد 115 عربة درجة ثانية مكيفة، وعدد 23 عربة بوفية وخمس عربات للخدمة المميزة. مترو الأنفاق: مر الأسبوع الماضي بشكل جيد بالنسبة للمترو، فوزارة النقل تجري دراسات مبدئية لمشروع خطوط المترو بمدينة المنصورة بهدف تخفيف الكثافة المرورية داخل المدينة وتسهيل الحركة على المواطنين، مضيفاً أنه يمكن الاستعانة ببعض المستثمرين للتمويل اللازم للمشروع بهدف تخفيف العبء على ميزانية الدولة. العمالة البحرية: قامت وزارتي النقل والقوى العاملة بتقريب وجهات النظر لتوقيع اتفاقية العمالة البحرية، وتبين أن هناك تعاون بين الوزارة والحكومة الهولندية لتفعيل عمليات التدريب الخاصة بالعاملين بمجال النقل البحرى. وأكدت وزارة النقل إنها تحرص بشكل كبير على رفع مستوى كافة العاملين بالوزارة وخاصة العاملين بمجال النقل البحرى، والذى يعد من أهم مصادر الدخل القومى لمصر، وذلك من خلال رفع الكفاءة الفنية لهؤلاء العاملين حتى يمكن الاعتماد عليهم.