أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن نجاح مشروع محور تنمية قناة السويس يتطلب توافر عدة شروط، أهمها الإستقرار السياسى والأمنى، وتوافر بيئة تشريعية ملائمة ونظم إدارية واتصلاتية متطورة حديثة.وكذلك توفر وسائل ربط جيدة بشبكة طرق ووسائل نقل حديثة هذا بالإضافة إلى العمالة الماهرة، وتطوير الإمكانات المتاحة. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات "مارلوج 2" تحت عنوان "آفاق التنمية لمنطقة قناة السويس - رؤية مستقبلية"، المنعقد بالاسكندرية، على مدار 3 أيام.وبشارك فيه ،الفريق بحرى مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل، المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية، واللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية، وأحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية، واللواء أيمن صالح نائب عن قائد القوات البحرية، والدكتور فرانك أريندت عميد معهد اقتصاديات النقل البحرى واللوجستيات بريمن-ألمانيا. والدكتور وليد عبد الغفار رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية ورئيس المؤتمر، الدكتور أحمد أمين عميد مركز البحوث والإستشارات لقطاع النقل البحرى ، ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أكرم سليمان، وعميد معهد تدريب الموانئ ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورؤساء الموانئ ورؤساء كبرى الشركات العاملة فى قطاع النقل البحرى والموانئ بمصر والدول العربية ونخبة من المتخصصين والخبراء العالميين فى مجال النقل البحرى واللوجستيات. وأضاف رئيس الهيئة أن القيادة السياسية بادرت بتبنى هذه الأفكار وتم تكليف عدة لجان لإعداد مخطط عام للمشروع تم الإعلان عنه فى مؤتمر عقد بالإسماعيلية شارك فيه عدد من الوزراء المعنيين، وقدمت اللجنة المنسقة مقترحاً لقانون إنشاء نظام الهيئة العامة لتنمية إقليم قناة السويس كمنطقة لوجستية وصناعية عالمية. وأكد مميش ،أن الهيئة ترحب بهذا المشروع العملاق بل ومستعدة للمساهمة فيه سواء بالخبرات والدراسات العلمية المتخصصة، أوبالمساهمة فى تمويل بعض المشروعات وخاصة تلك التى تتشارك مع أنشطة الهيئة فى مجالات تطويرالموانئ البحرية وبناء وإصلاح السفن وتقديم الخدمات الملاحية والبحرية. أبدى رئيس هيئة قناة السويس سعادته للمشاركة فى هذا المؤتمر الذى يتبنى موضوعاً هاماً وهو تنمية منطقة السويس لتصبح مركزاً اقتصادياً عالمياً يضم العديد من الصناعات المتميزة، ويقدم العديد من الخدمات اللوجستية، وهو أيضاً المشروع الذى تتبناه القيادة السياسية باعتباره أحد قاطرات التنمية الإقتصادية المصرية، والذى تعلق عليه الآمال المصرية لتنمية المجتمع المصرى ويساهم فى حل الكثير من المشكلات الحالية، حتى يمكن القول أنه مشروع مستقبل مصر.