* العمال يعلنون مواصلة الاعتصام غداً .. وانضمام بقية عمال الشركة للمعتصمين أمام وزارة البترول * أكدوا للجيش أنهم لن يقوموا بأعمال تخريبية في حقول أبورديس بسيناء فنصحهم بالبقاء في أماكنهم حتى تحقيق مطالبهم كتب – محمد كساب : اعتصم نحو 500 عامل من العاملين بشركة “بترول بلاعيم” بحقول أبو رديس في سيناء،و 400 آخرين أمام وزارة البترول .. وأدت الاشتباكات بين العمال وامن الوزارة لتحطيم واجهة مبنى وزارة البترول الزجاجية ..و قال عمال الشركة إن أفراد أمن الوزارة هم من بدأوا بالاشتباك معهم بطفايات الحريق وخراطيم المياه عندما تظاهروا أمامها للمطالبة بتثبيتهم بعدما رفضت إدارة الشركة الاستجابة لذلك ما دفع أحدهم إلى ضرب زجاج الواجهة بقدمه وقرر300 عامل المبيت في الحديقة المقابلة لمقر الوزارة، لمواصلة اعتصامهم في اليوم التالي بانضمام جميع العمال البالغ عددهم نحو 1500 عامل، حتى تحقيق مطالبهم، بحسب ما أكده ناصر خليل محمد أحد المعتصمين ل”البديل” وأوضح ناصر أن قراراً صدر في 10 فبراير الجاري، لتثبيتهم في شركة بترول بلاعيم، لكن القائمين على إدارة الشركة يحاولون الالتفاف على القرار، بحجة أن رحيل الوزير سامح فهمي الذي كان قد أصدر القرار بتثبيتهم. كما قامت النقابة العامة بعمل كشف لعدد العاملين بالشركة أوحت من خلاله أن تعيينهم سيؤثر سلباً على أبناء العاملين المثبتين بالشركة، لكون ال 1500 تابعين في الأساس لشركة أبيسكو وتم إيفادهم لشركة بترول بلاعيم كملحقين. وكشف عن قيام مدير الشركة بوقف تسيير أتوبيس الشركة إلى حقول أبو رديس بجنوب سيناء، وهددهم بأنه ألغى التعاقد معهم، مشيراً إلى أن هناك مجموعة ثانية منهم يبلغ قوامها نحو 500 عامل يعتصمون الآن في أبورديس، في الوقت الذي جاءت إليهم قوات من الجيش توصيهم بعدم التخريب والبقاء في أماكنهم وعدم القيام بأية أعمال تخريبية، فأكدوا أنهم لن يقدموا على ذلك ولكنهم يريدون الحصول على حقوقهم وتثبيتهم. ولفت ناصر خليل إلى أن عمال شركات بتروتريد وصيانكو وبلاعيم وأبيسكو لديهم صورة فاكس بقرار تعيينهم منذ عام 2004، لكن رؤساء مجالس إدارتها كانت دوما ما تلتف عليها، مما دفع وزير البترول السابق سامح فهمي إلى فصلهم من رئاسة هذه الشركات.