نظمت الجبهة الحرة للمعلمين، وقفة احتجاجية، أمام قاعة المؤتمرات، بمدينة نصر، للتنديد بموقف الوزارة من تقصيرها بإعطاء المُعلمين حقوقهم المشروعة. جاء ذلك خلال يوم الاحتفال بيوم المعلم، و من المقرر أن يحضره الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، ورئيس الوزراء، والدكتور إبراهيم غنيم، ووزير التعليم وعدد من رؤساء الوزارات. قال أحمد الأشقر- نقيب معلمي 6 أكتوبر ومؤسس الجبهة الحرة للمعلمين-، إنه في هذا اليوم الذي اختارته النقابة العامة للمعلمين ووزارة التعليم لتكريم المعلم المصري، أهانته وأضاعت حقوقه. مؤكدًا أن الجبهة لا تحمل رئيس الجمهورية، ولا رئيس الوزراء، ولا وزارة التربية والتعليم السنوات التي مضت من فشل المنظمة التعليمية، ولكن نحملهم مسئولية أنهم لم يقدموا أي حلول لمشاكل المعلم الحالية فهم يعيشون واقع غير الذي يعيشه المعلم. وأضاف الأشقر أن كل ما نتمناه أن التلميذ يجلس في الفصل ليتنفس فيه الحرية، وأن المعلم الذي يحرص على تكريمه الآن، هو نفسه الذي ضرب بالحذاء بالأمس على وجهه، مشيرًا إلى أن الدولة لا تقدم أي مشاكل للمعلمين بداية من إجراءات التعيين حتى الخروج على المعاش.