ندد الحزب المصرى الديموقراطى، بما وصلت اليه الامور من اعتداءات من قبل بلطجية الجماعة المحظورة، لمهاجمتهم المتظاهريين أمام مكتب الارشاد، مؤكدا استخدام الجماعة ميلشيات مسلحة فى الاعتداء على المتظاهرين والاعلاميين والصحفيين . حمل الحزب فى بيان له اليوم، وزارة الداخلية مسئولية الاحداث امام "الارشاد"، والاعتداء واعتقال المتظاهرين العزل. وحذر الحزب "الداخلية" من الانجراف للدفاع عن الذين ينتمون الى التيار الحاكم، على حساب الشعب، و اعتقال الصحفيين و المتظاهرين، وعدم التعرض لمن ثبت تورطه فى الاعتداء على المتظاهرين فى الفديوهات المصورة ،التى تبين وجوه المهاجمين. طالب البيان الشرطة بالافراج الفورى عن المتظاهرين و الصحفيين، ونصرة و حماية الشعب، و ليس الحاكم و جماعته المحظورة.