نظم العشرات من حركة الاشتراكيين الثوريين وحزب الدستور ونشطاء الإسكندرية سلاسل بشرية، أمام مزلقان فيكتوريا، للمطالبة بالإفراج عن الناشط حسن مصطفى ،المتهم بالاعتداء على وكيل نيابة المنشية، والمحكوم عليه فيها بالسجن لمدة عامين . قالت سارة عرفات، عضو الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" أن الفترة المقبلة ستشهد حالة من الضغط الثوري، للمطالبة بالإفراج عن "مصطفى"، نظرا لتاريخه السياسي المشرف، قبل وبعد الثورة، لافتة الى أن هناك أشخاص مكانهم الطبيعي داخل السجون، ورغم ذلك فإنهم يتمتعون بمطلق الحرية. وأوضحت أن "مصطفى" ليس مجرما، كي يودع في السجون، مشيرة الى أنه كان داعماً للنشطاء والمظلومين داخل وخارج المعتقلات، وكان أول من التقط صوراً للشهيد خالد سعيد، الشرارة الأولى للثورة . واكدت على مواصلتهم الفعاليات وتوزيع البيانات في أرجاء الإسكندرية للتعريف بزميلهم المعتقل وملابسات قضيته. وأقام المتظاهرون معرضاً للصور تضمنت مشاركات "مصطفى" في التظاهارت ومواقفه السياسية، وقفص كرمز لقضبان السجن، ووزعوا بيانات تضمنت السيرة السياسية ل"مصطفى"، والتعريف بقضيته،ونشاطه السياسي قبل وبعد الثورة، والتأكيد على أن النظام الحالى هو ذاته نظام مبارك، اضافة الى رسم جرافيتي على الجدران تضمن عبارات "الحرية ل "مصطفى والمعتقلين"، رافعين لافتات "اسجنونا ألف مرة مصر غصب عنكم حرة ".