نظم العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، سلاسل بشرية علي كوبري ستانلي بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، إحتجاجا علي حبس الناشط السياسي «حسن مصطفي»، والذي صدر ضده حكما بالحبس لمدة سنتين علي خلفية الإعتداء علي وكيل نيابة، وهم من ممثلي أحزاب: «الدستور، حزب التيار المصري، حركة كفاية، الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير». طالب النشطاء، بالإفراج عن حسن مصطفي، رافعين لافتات منددة بالحكم من بينها: «الحرية للبطل حسن مصطفي، الناطق بالحق سجين دولة الظلم، حسن أخويا مش بيخاف من نظام مرسي، لقد نسيت الجماعة الباغية أن للثورة رجال»، ورددوا هتافات منها: «الحرية مش ببلاش، يسقط حكم المرشد»، وقاموا برسم جرافيتي لحسن مصطفي. وأكد النشطاء، أن حسن مصطفي لم يذنب في شئ، بل كان يدافع عن الأطفال والقصر المعتقلين بشكل عشوائي، والذين وجهت إليهم تهم بإفتعال الشغب، إلا أنه تم توجيه تلك التهم إليه لمجرد إصراره علي حرية هؤلاء الأطفال.
من جانبه، قال هيثم الحريري، عضو حزب الدستور: «أنه في الوقت الذي تم الحكم فيه علي حسن مصطفي بسنتين سجن في تهمة غير صحيحة بالإعتداء علي أحد رجال النيابة، تعرض أحد جنود الشرطة للإعتداء من جانب أحد السياح، ثم دفع السائح غرامة 200 جنيه، فأين هي العدالة».
وأكد الحريري، علي مواصلة المطالبة بالحرية لحسن مصطفي، وكافة زملائه من النشطاء المعتقلين، لافتا إلي دراستهم لأساليب التصعيد السلمية لحين الإفراج عنهم.