قالت كوثر الخولي، مديرة برنامج المرأة والأسرة، بمؤسسة مدى للتنمية الإعلامية، أن وثيقة تمكين الأسرة، تمثل المرجعية للاستراتيجية الإعلامية، وأن الوثيقة كانت بعد أحداث ثورة 25 يناير، والتي شارك فيها متخصصون وخبراء ونشطاء فى مجالات التنمية الاجتماعية، وكانت ثمرة لجهد مشترك بين العمل الحكومي والأهالي، المتمثل في المجلس القومي للسكان ومؤسسة مدى. وأشارت الخولي أن "الهدف الاستراتيجي العام من الاستراتيجية" هو المساهمة فى بناء وعي اجتماعي جديد، عن قضايا الأسرة المصرية مع إعطاء عناية خاصة للأسر الأكثر فقرا والقيم الحاكمة للأسرة والتنشئة الاجتماعية للأطفال، حيث إن الأحاديث التليفزيونية والصحف والمجلات والمواقع الاليكترونية، تركز على الصراع السياسي والمظاهرات، بالرغم من أن هناك قضايا عديدة ملحة تهم قطاعا كبيرا من الناس، ولكنها غائبة عن المشهد الإعلامي، لذا نحاول أن نعيد الاعتبار لقضايا الأسرة والمجتمع مرة أخرى من خلال هذه الاسترتيجية. وأضافت أن هناك ثلاثة أهداف نعمل على تحقيقهم متمثلين في تطوير الرسالة الاعلامية، التي تقدم عن الأسرة من خلال التعاون مع مؤسسات اعلامية مختلفة، وتعزيز قدرات الإعلاميين المهتمين بقضايا الأسرة، من خلال اعطائهم بيانات ومصادر، يجمعون من خلالها كما وافيا عن موضوعات أعمالهم وتعزيز الشراكات مع المجتمع والمؤسسات الاعلامية، مثل جمعية الكتاب لكتابة سيناريوهات عن موضوعات وقضايا تهم الأسرة المصرية.