احتل الوضع الذي تشهده سوريا في المرحلة الحالية اهتمامات القيادات العسكرية داخل الكيان الصهيوني خلال مؤتمر عقد بمركز "هرتسليا". تناول رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال "أفيف كوخابي" الوضع في سوريا خلال مؤتمر عقد في مركز "هرتسليا" المختص بالدراسات الاستراتيجية، ووفقاً لكوخابي، فإن الرئيس السوري، بشار الأسد، يجري استعدادات متقدّمة لاستخدام السلاح الكيميائي، إلا أنه لم يعط بعد الأمر لاستخدامه، وأضاف "الأسد يحتفظ بالسيطرة على السلاح الكيميائي وعلى سلاح الجو والمنظومات النارية، وهو يصعد خطواته ويزيد من استخدام القوة". ولم يخف الجنرال جانتس أن الدول المتداخلة في الأزمة سيكون لها دور في عملية تقاسم المصالح، كتركيا وإسرائيل والأردن، وأفصح دون تردد عن أن إسرائيل لا تسمح بسقوط الجولان بما فيها القنيطرة ولا جبل الشيخ وجبل العرب في يد الجماعات المسلحة وهو ما تعلم به الولاياتالمتحدة وبعض العواصم الأوروبية. وأضاف " حددت تركيا أهدافها داخل سورية منذ اتخذت قرارها بالتدخل في الأزمة، وستكون أحد الأطراف الرابحة من كيانات الدولة السورية لوجود طموحات إقليمية في مناطق الشمال بعمق يصل إلى مدينة حلب. تابع الأردن سيكون أحد الأطراف المستفيدة من عملية التفكك لعدة أسباب منها استضافته لقوى متداخلة في الأزمة فالتفكك، وإدامة الصراعات الداخلية في العراق يضيف الكثير لرصيده الاستراتيجي والجيوبوليتيكي وإلى موقعه الإقليمي.أخبار مصر - البديل