حذر منتدى أطباء الكبد والجهاز الهضمي بالفيوم من خطورة تجاهل أطباء الكبد والجهاز الهضمي، للجانب النفسي لمريض الكبد وطالبهم بضرورة توعية المريض بسهولة العلاج وارتفاع نسب الشفاء من مرض الفيروسات الكبدية بعد اتباع الطرق الصحيحة للعلاج. وقال الدكتور محمد المهدي - الخبير العالمي في الطلب النفسي رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر - إن تجاهل الجانب النفسي للمريض يؤدى إلى تدهور حالته بسرعة كبيرة جداً وأن مريض الكبد عموماً والأمراض المزمنة خصوصاً يلعب الجانب النفسي دوراً خطيراً في انتكاسة العلاج وتراجع حالة المريض بدرجة خطيرة لأنه بمجرد علمه بإصابته بأي مريض كبدي فيروسي أو مزمن "يعتبر نفسه مشروع موت" على خلاف الحقيقة. وأكد رئيس قسم الأمراض النفسية بجامعة الأزهر, خلال منتدى أطباء الكبد و الجهاز الهضمي الذي عقد بدار قارون بمحافظة الفيوم وحضره أكثر من 200 من أطباء الجهاز الهضمي، أن المجتمع المصري لا يهتم بالجانب النفسي رغم أهميته ودوره في التوعية وتوضيح الحقائق التي من شأنها رفع معنويات المريض وتخفيف العبء عليه وعلى أسرته والمحيطين به. وأضاف أن الجانب النفسي يجب أن يبدأ مع المريض منذ لحظة المعرفة بالمرض عن طريق التحاليل الطبية حتى فترة الانتهاء من العلاج, وأشار إلى أن الإحصائيات أكدت أن مصر أعلى دولة في العالم في نسبة الإصابة بفيروس" c " أشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجى أستاذ الكبد بالفيوم والدكتور أحمد جمعة المشرف على أقسام الكبد بالمستشفيات الجامعية بالمحافظة. أخبار مصر – البديل