قررت النيابة العامة ، اليوم الأربعاء ، ندب لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي لإعادة تشريح جثمان الشهيد حسام الدين شهيد المنصورة ، حيث ورد تقرير يُرجع سبب الوفاة إلى الكمية غير الطبيعية من الغاز المسيل للدموع . وورد التقرير المبدئي لحظة الوفاة بحدوث اتساع غير مرتجع بالعين ، وزرقة بالشفتين ، وبرودة في الأطراف وتوقف تام بعضلتي القلب والتنفس إثر إدعاء حادث طريق نتج عنه اشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ واشتباه كسر بالضلوع ونزيف بالصدر واشتباه نزيف بالبطن ، وبالكشف الظاهري تبين وجود سحجات متفرقة بالجسم والجبهة والرأس وكسر بعظام الجمجمة من الناحية اليمني ، واسترواح هوائي بالصدر ونزيف بالأنف والأذن اليسرى . أما ما جاء في تقرير الطب الشرعي الآتي عظام القبوة سليمة وخالية من الكسور وأن المخ جوهره سليم ولا توجد أنزفة على سطحه ولا بتجاويفه أما عظام القاعدة سليمة وخالية من الكسور وبالنسبة للأنسجة الرخوة لجذر الصدر سليمة وخالية من الإصابات مع وجود كسر شرخي في موضعه بالضلع الثالث الأيسر قرب اتصاله بعظمة القص وغير مقترن بأي مسكيبات دموية حمراء وأن باقي الأضلاع والقص والفقرات الصدرية سليمة وخالية من الكسور .ولهذا التناقض مابين مخالفة تقرير الطب الشرعي لما أورده شقيق الشهيد بتحقيقات النيابة عما رآه وقت الحادث من حدوث الوفاة للشهيد نتيجة دهس مدرعة الشرطة له.وطالب محامي أسرة الشهيد بعدم الإعتداد بتقرير الطب الشرعي المتناقض مع التقرير المبدئي للحادث وطلب ندب لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي لإعادة تشريح الجثمام مرة ثانية . قررت النيابة العامة مخاطبة الطب الشرعي لإعادة تشريح الجثمان مرة ثانية وصولا إلي تحديد السبب الحقيقي للوفاة يذكر أن سائقي السيارت المدرعة نفوا تماما في أقوالهم الدخول وسط المظاهرات مدعين بأن أقرب مسافة كانت تفصلهم والمتظاهرين كانت مائتي مترا علي وهو عكس ما رصدناه وشاهده الجميع من قيام السيارات المدرعة بمطاردة المتظاهرين .