تصاعدت وتيرة الخلافات داخل تحالف الجبهة الثورية (السودانيه) على خلفية تبادل اتهامات بين كل من مناوي وعبد الواحد وقادة قطاع الشمال بالحركة الشعبية فيما يلتئم اجتماع يضم فصائل دارفور والمكتب القيادي للتحالف بهدف تغيير القيادات الميدانية التابعة لتلك الفصائل بقوات التحالف بسبب عدم ولائها للجبهة الثورية. وأبلغت مصادر بالحركات المتمردة (smc) أن الاجتماع المرتقب بحسب ما أعلن عنه المكتب القيادي للتحالف سيناقش كيفية استبدال القيادات الميدانية الدارفورية بأخرى تم تدريبها على يد خبراء أجانب على استعمال أسلحة حديثة وذلك للتعتيم على الفكرة الأساسية للاجتماع والمتمثلة في استبعاد جميع قادة فصائل دارفور المشكوك في أمرهم ودرجة ولائهم، مبيناً أن فصائل دارفور المسلحة المنضوية تحت لواء تحالف الجبهة الثورية ذهبت إلى حد بعيد في الخصومة والخلافات فيما بينها مما دفع مالك عقار رئيس التحالف إلى تهديدهم وإمهالهم مدة أسبوع واحد فقط لعقد اجتماعهم وتصفية إشكالاتهم لمواجهة تحديات الفترة القادمة في ظل التطورات الايجابية التي تشهدها العلاقات بين السودان وجنوب السودان. وأفاد المصدر بأنه تمت تسمية كل من جمعة حقار وسليمان جاموس لتولي أمر الترتيب للاجتماع الخاص لحسم استبدال القيادات وإنهاء الخلافات. فى وقت سابق كانت الجبهة الثوريه قد عقدت اجتماعا فيما بينها أجازت فيه نظامها واهدفها والتى حددتها في7 اهداف، منها إسقاط النظام المؤتمر الوطنى، وخلق دوله تحترم سيادة القانون، وحقوق الانسان كما حددتها مواثيق حقوق الانسان، بالإضافة الى جعل النظام الحكم فدرالي لا مركزي، مضيفا ان من اهم اهدف الجبهة هو النهوض بدولة السودان واعادة هيكلة مؤسساتها المدنيه. أخبار مصر - البديل