* نقابات * محمد ربيع اعتدت مجموعة من الصحفيين وأصدقاء الشهيد الحسينى أبو ضيف على نقيب الصحفيين ممدوح الولى بعد حصاره فى مكتبه أكثر من ساعة ونصف، متهمين إياه بالتواطؤ مع النظام الحالى فى قتل أبو ضيف أثناء أحداث الاتحادية، وكذلك تعطيل إجراءات النقابة فى الكشف عن المتسببين فى وفاته. وحاولت مجموعة أخرى من الصحفيين حماية الولى أثناء خروجه دون جدوى، واستمرت مطاردته حتى خروجه من النقابة إلى أن اقترب من دار القضاء العالى، بهتافات "يا ولى يا خسيس دم الحسينى مش رخيص"، يا حسينى نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، و"حكم المرشد باطل، ومحمد مرسى باطل، والعريان باطل، وغزلان باطل، وخيرت الشاطر باطل". وكان سالم أبو ضيف شقيق الحسينى أبو ضيف أعرب سابقا عن غضبه من نقيب الصحفيين وقال إنه لم يكلف نفسه بإصدرا بيان استنكار أو إدانة بقتل الحسينى، ولم يتخذ أية إجراءات فى قضية القتل، ولم يساعد النيابة فى أى شئ، معللاً ذلك بأن الولى يتبع الإخوان. وقرر عدد من أفراد أسرة أبو ضيف، وأصدقاؤه قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين، اعتراضاً على ما وصفوه بتواطؤ النقيب والنقابة فى قتل الحسينى، كما أن تقرير الطب الشرعى الذى صدر لم يوضح نوع المقذوف الذى تم ضربه به، واصفاً التقرير ب"المهلهل". Tags: * صحفيين * الولي * اعتداء * الحسيني ابو ضيف مصدر الخبر : البداية