نفى الدكتور مراد على المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وجود أي علاقة بين الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي للحزب، وهيكلة وزارة الداخلية. وقال علي - في تصريح له اليوم الخميس: إن المعلومات التي نشرها صحفي أمريكي التقى البلتاجي كاذبة تماما وعارية من الصحة، والبلتاجي ليس مسئولا عن هيكلة الداخلية فهو قابل الصحفي بالفعل ولكن حدث خطأ في الترجمة، مضيفا "إن الصحفي يعمل باحثا في معهد واشنطن، لكنه حاورالبلتاجي على أنه صحفي لمجلة (فورين بوليسي) الشهيرة". ومن جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي في تدوينة على صفحته بموقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي "إن الدجل والتزييف الإعلامي لم يعد حكرا على قنوات وصحف ومواقع داخلية تمولها أطراف سياسية ومن ثم تروج لصالحها الشائعات المضللة للرأي العام كما أشيع على بيع سيناء للفلسطينيين، وتمليك قناة السويس للقطريين، وتأجير آثار مصر وأهراماتها للخليجيين". واعتبر البلتاجي أن بعض القنوات والمواقع تنسج قصة وفيلم جديدين ترتيبا مع صحفي أمريكي مخادع، إن صحت نسبة العبارات الواردة بالفيلم إليه، حاورني الأسبوع الماضي وادعى اليوم على لساني ما لم أقله ومالا يعقله عاقل وهو أني من يدير وزارة الداخلية، مضيفا"العجيب أن بعض هذه القنوات والمواقع المصرية راجعت شركة الترجمة المصرية وتأكدت من تزييف العبارات المنسوبة لى وتأكدت من خطأ الصحفي فيما ادعاه، ويمكنها الآن نشرالنص الأصلي للحوار العربي والإنجليزي المسجل صوتيا ولكنهم، على طريقة ترديد أخبار بيع سيناء والقناة والهرم والنيل، يستمرون في تضليل الرأي العام"على حد قوله". وأوضح د. البلتاجي أنه أرسل للمركز تكذيبا وتصحيحا لما نشروه وسينتظر حتى تنشر الجريدة نص الحوار، وقال "في كل الأحوال لن يصرفني هذا عن حقيقة أن الفوضى الحالية مصطنعة وأن كشف من ورائها أولوية لن أتخلى عنها". ا ش ا اخبارمصر-البديل Comment *