حذر الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، اليوم، المواطنين من بيع وشراء الوحدات السكنية بالأبراج المخالفة التي أقيمت بدون تراخيص من السلطات المختصة؛ لافتقادها لشروط السلامة والأمان، وإقامتها بدون دراسات هندسية متخصصة، بالإضافة إلى أن هناك قرارات إزالة لبعضها. وكان تقرير المتابعة الصادر عن الإدارة الهندسية كشف عن وجود 22 ألفا و262 عقارا مخالفا للشروط، أقيمت خلال الفترة الماضية، واستغل أصحابها الظروف التي تمر بها البلاد وأقاموا أبراجهم بالمخالفة ودون أي ضوابط. وأشار التقرير إلى أن عام 2012 الماضي وحده سجل ما يقرب من 13 ألف مخالفة، فيما بلغ عدد قرارات الإزالة الصادرة للعقارات المخالفة والآيلة للسقوط داخل الأحوزة بجانب محاضر مخالفات البناء على الأرضى الزراعية على مستوى مدن المحافظة 65 ألف عقار. وأكد التقرير أن أغلب الأبراج المخالفة عرضةً للانهيار بعد أشهر قليلة لعدم مطابقتها شروط البناء الهندسية، خصوصا في مدينة الخصوص وأطراف مدينة بنها، وعلى جانبي الطريق الدائري الذي تحول إلى غابة أسمنتية. كما تبين وجود 149 عقارا آيلا للسقوط ببنها، و125 بقليوب و137 بحي شرق شبرا الخيمة، و104 بحي غرب و97 بشبين القناطر، رغم وجود سكان بداخلها وهو مايمثل خطورة بالغة. وأوضح التقرير أن عشرات الأسر بالقناطر الخيرية هددت بالاعتصام والإضراب عن الطعام، لتعرضهم للتهديد بالموت تحت أنقاض أحد العقارات المهددة بالانهيار في المدينة، والصادر بشأنها 5 قرارات إزالة. وأكد سكان البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية بالقناطر الخيرية أو كما يطلقون عليه "بلوك الغجر"،أنهم ينتظرون الموت فى أي لحظة وخاصة بعد قيام مجلس مدينة القناطر الخيرية بمحاولة غسل يجديه من ذنبهم بشكل قانونى وإرسال انذارات بالاخلاءالفورى للعقار الصادر بشأنه قرار هدم كلى. وأشاروا إلى وصول العقار الذى توجد به أكثر من 78 شقه تأوى أكثر من 500 فردإلى حالة مذرية ويتكون من 5 أدوار، وقال عدد من السكان الذين توجهوا لمجلس مدينة القناطر فى محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإخلاء السكان من العقار، وتوفير بديل لهم، إنه رغم صدور أكثر من قرار إزالة أخرها القرار رقم 43 بتاريخ 3 ديسمبر الماضي للبلوك والذي يوصي بهدم المبني؛ نظرا لخطورته علي السكان، إلا ان الأجهزة التنفيذية بالقليوبية ودن من طين والأخرى من عجين، ومن الواضح أنهم ينتظرون أن يستيقظوا في يوما من الأيام علي فاجعة ربما لا تداويها البدائل التي ستقدم وقتها. Comment *