أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية ببنغازي، وعلى القس بولا إسحاق -راعي الكنيسة ومساعده، من قبل عدد من العناصر الليبية المسلحة غير المسئولة. وعبرت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد عن أسفها الشديد وقلقها البالغ تجاه ما حدث .. مؤكدة أن الاعتداء مخالف لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترام العقائد السماوية. وأكدت الخارجية عزم السلطات الليبية التعامل مع الحدث بكل جدية، مشيرة إلى أن الحكومة شرعت في تشكيل لجنة ضمت وزارة الداخلية ورئاسة الأركان وجهاز المخابرات برئاسة وزارة العدل للتحقيق في الواقعة. وأضاف البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الكنيسة والقاطنين بداخلها، وناشدت وزارة الخارجية المواطنين الليبيين بأن يساهموا في خلق وتفعيل ثقافة احترام حقوق المقيمين في ليبيا من دول صديقة وشقيقة واحترام معتقداتهم، استجابة لمتطلبات بناء دولة المؤسسات والقانون والتزامات ليبيا اتجاه المواثيق الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. يذكر أن الكنيسة المصرية في بنغازي قد تعرضت يوم الخميس الماضي لاعتداء من قبل عدد من العناصر المسلحة الليبية، وكان راعي الكنيسة المصرية قد صرح في وقت سابق لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن وفدا من مراسم الخارجية الليبية في بنغازى قد التقى به وعبر له عن الأسف الشديد جراء هذا الحادث. أ ش أ أخبارمصر-أخبار-البديل Comment *