ذكرت مجلة الإيكونوميست أن المصريين أصبحوا يخافون من الأخبار المحلية في هذه الأيام، لأنها أصبحت مثيرة للحزن، بداية من مقتل 18 سائحا، وانتهاء بوباء الجراد الذي اجتاح البحر الأحمر، وذلك بعد عامين من الثورة التي أطاحت بنظام مبارك. وأشارت المجلة إلى أن شعبية مرسي بدأت في التراجع بعد توليه السلطة بفارق ضئيل في الانتخابات، وشددت على أن مرسي يجب عليه أن يأخذ المعارضة بشكل جدي، وذلك تعليقا على إعلانها مقاطعة الانتخابات القادمة. وقالت المجلة: إن العديد من المصريين سئموا من الاحتجاجات الثورية ولم يشاركوا العلمانيين خوفهم من الإخوان، ولكنهم في ذات الوقت أيضا استاؤوا مما وصفته الصحيفة ب"تسلط" الرئيس مرسي في طريقة إدارته للبلاد، على الرغم من تعطل حركة المرور وارتفاع الجريمة ووحشية الشرطة والفساد والأنظمة "المريعة" الصحية والتعليمية. وترى مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن أمام مرسي خيارين لا يحسد عليهما، إما أن يمضي قدما في الانتخابات التي سؤدي بحسب المجلة إلى نسبة مشاركة ضئيلة، أو على مرسي أن يخضع للضغوط ويؤجل الانتخابات ويستوعب مطالب المعارضة. Comment *