مازال "بنيامين نتنياهو" المُكلف بتشكيل الحكومة الصهيونية للمرة الثالثة يواصل مشاورات تشكيل الحكومة وسط تحديات تزداد يوما تلو الآخر، خاصة مع غياب التوافق بين الأحزاب بعضها البعض حول القضايا الرئيسية. وفي هذا الإطار نقلت صحيفة "هاآرتس" عن مقربين من وزير الداخلية وزعيم حزب "شاس" الديني "أيلي يشاي" تصريحات أكد فيها أنه إذا لم يُضم حزبه للحكومة الجديدة فسوف ينضم للمعارضة الإسرائيلية مع باقي الأحزاب الرافضة لسياسات نتنياهو. وأوضح يشاي أن حزبه لن ينضم للإئتلاف الحكومي الجديد قبل أن يتم حسم قضية تجنيد شباب الحريديم (اليهود المتشددين) بالجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل إصرار كل من حزبي "البيت اليهودي" و "يش عتيد" على تجنيد الحريديم بالجيش كشرط لإنضمامهما للحكومة المقبلة بقيادة نتنياهو. يشار إلى أن حزب "شاس" يتولي حقيبتين في الحكومة المنتهية هما الداخلية والإسكان ويتمسك بهما في الحكومة الجديدة، وفي الوقت ذاته يطلب "افيجدور ليبرمان" من نتنياهو أن تكون وزارة الإسكان من نصيب حزبه (اسرائيل بيتنا). Comment *