أعلنت إدارة "مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة" عن مشاركة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) عبر اتفاق تعاون مشترك، وهي في مقدمة أهم المنظمات المعنية بالبحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي للكرة الأرضية، ويقع مقرها الرئيسي بجنيف بسويسرا وتضم في عضويتها أكثر من مائتي جهة حكومية مختصة بالبيئة و900 منظمة غير حكومية. تتجسد مشاركة الاتحاد بإقامة ورش "توثيق العمليات"، وهي واحدة من الأدوات التي تساعد على كشف التغيرات وتتبع عمليات التغيرات في البيئة، وتقوم بإلقائها لارا نصار- مسئول توثيق المعلومات بالاتحاد-، وتفيد هذه الورش في توضيح كيفية حدوث الأضرار وتقديم تفسير لأسبابها، لإحداث الأثر المطلوب. ويساعد ذلك على فهم ما إذا كان بالإمكان تكرار تجربة المشروع في مكان آخر أم لا، وتستعرض الورش الأدوات المستخدمة وأمثلة عن المشروعات ذات الصلة التي نفذها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. ويشارك الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أيضا بستة أفلام ضمن برنامج خاص بالمهرجان، ويحمل اسم "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة" وهى أفلام ،"التسرب النفطي في لبنان" والذي يدور حول الغارات الاسرائيلية على محطة "الجييه" لتوليد الكهرباء بلبنان عام 2006 والأضرار البيئية نتجت عن هذه الغارة، وفيلم "مؤسسة وقف المياه" والذي يدعو لتطبيق موارد الدعم المالي المستقر وطويل الأمد عبر صندوق مؤسسة الأوقاف لحماية الطبيعة والبيئة وتوفير ميزانيات معالجة السلبيات البيئية. أما فيلم "حساب البحر الميت"، يتناول قضية إدارة المياه والتحديات الماثلة أمامها في الأردن ويقدم بعض الحلول المقترحة للتعامل معها، وهناك أيضاً فيلم "المدن البيئية والمدن المستدامة للمستقبل" وهو وثائقي أطلقه الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة خلال مؤتمر المدن البيئية لحوض البحر المتوسط والذي عُقد في الأردن عام 2008. كما يشارك الاتحاد بفيلم عن حقوق المرأة أطلقته منظمة النساء العربيات بعنوان " رصد تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة - سيداو"، ويناقش تعزيز حوكمة المياه وتحسين مشاركة المرأة في مجال إدارة الموارد المائية. يذكر أن مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة هو الحدث الأول من نوعه في المنطقة، ويقام خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل 2013، وتنظمه شركة الانتاج والإستشارات الإعلامية "ميديا لاب"، ويستهدف "الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على البيئة تحت شعار من أجل أن تصبح الأرض مكانًا أفضل للحياة"، واستطلاع ومواكبة كل ما هو حديث وجديد في مجالات التوعية والحفاظ على البيئة. Comment *