لعبة قديمة جديدة تمارسها اللجان الالكترونية للإخوان علي صفحاتي الشخصية علي الفيس بوك وتويتر ... فعندما نتكلم عن واقعنا دون تورية و من يدير مصر الآن و سيطرة مجموعة الشاطر علي مؤسسة الرئاسة و إداراته للجنة إستشارية بها مجموعة جمعها علي عينه من أعضاء مكتب الإرشاد والمقربين منه يتقافز هؤلاء المغيبين ويقولون لك أنت مصاب بفوبيا الشاطر .خلاف كثير من الإهانات والاتهامات المعلبة والمغلفة والتيك أواي وتوصيل لغاية باب الشقة بالمجان !! بالطبع ليس كل من يقول ذلك لجان ألكترونية وإن كانت اللجان الالكترونية الإخوانية حقيقة دامغة وواقع أثبته الصحفي عبدالمنعم محمود في تدوينة تحمل نفس الإسم وهو من كان قريباً يوماً من الشاطر ومن الجهاز الإعلامي له لذلك شهادته هامة للغاية وأعتبرها توثيق لهذا الأمر ... يعتقد هؤلاء أن خوض حرب نفسية علي المخالفين لهم واتهامهم بالأمراض النفسية ربما يجعلهم يترددون أو يراجعون مواقفهم خوفاً من الإهانات والبذاءات وهم بذلك واهمون .. .فمن يكتب بعقيدة أمانة الكلمة لن تهتز له شعرة من تطاول المئات بل الآلاف عليه وهنا أفصح عن سبب عدم حذفي للتعليقات المسيئة وهي ..الرغبة في جلد هؤلاء المتطاولين أمام العامة وهو ما يمكن أن نطلق عليه الجلد تعزيزاً حتي يري الجميع سوء تربية الإخوان لكوادرهم وتدنيهم في التعامل مع مخالفيهم .. يؤدي هؤلاء عملهم بنشاط كبير في حين يقوم الشاطر ومجموعته وبحرص بالغ علي ما يطلق عليه داخل الجماعة بوضوح الرؤية وهي نزول كبار قيادات الجماعة من آن لأخر لقواعد الجماعة في لقاءات مجمعة لتوضيح وجه نظر القيادة في ما يحدث وتبرير مواقفها في الأحداث المختلقة .. بالطبع مع وجود أعضاء مكتب الإرشاد أو القيادات الكبيرة في تجمعات الشباب قليلي الخبرة يحدث ما يشبه انتشار عدوي الإنبهار والإقتناع الجمعي بما يقال ويطرح وحتي إن وجد من يعترض علي التبريرات التي تقال مثلاً لأحداث الإتحادية أو غيرها فإنه ينظر حوله فيجد الجميع في حالة سعادة وإنصات للقيادة وهناك من يترقب إنتهاء اللقاء لإلتقاط صورة أو الفوز بطبع قبله علي يد المجاهد الرباني الكبير والذي كل منتجه الثقافي والفكري والسياسي في الحياة أنه ذاق ويلات السجون والمعتقلات .. ومن ينجوا من هذا كله ويقوم ويعترض ..فلقد تم تصويره في الذاكرة من مسئوله ووقعته سوداء لأن ثقته والعياذ بالله فيها دخن !!! وهذا غالباً يتم وضعه تم المجهر ويتم نقله لأسرة إخوانية (أصغر تجمع داخل الإخوان ) نقيبها لديه من العقد النفسية والعلل والخلل ما يمكنه أن يخرج هذا الأخ ليس من الإخوان بل من أشياء أخري !! أهمية وضوح الرؤية هي تسكين الصف وضمان انضباطه خاصة قبل المهام والمواجهات الصعبة مثل الانتخابات البرلمانية فهم سيواجون حتماً بانتقادات عاتية من الشارع فلأبد أن يكون لديهم الثقة والثبات الكاملين في قياداتهم حتي وإن سمعوا من يلعنها فلابد آلا يهتزوا وبالتالي ينظرون لهؤلاء المنتقدين لقيادتهم أنهم جاهلين مضحوك عليهم من الإعلام .. فهما علي يقين كامل أنهم زي الفل فلقد حضروا لقاءات وضوح الرؤية والكل جالس وهو سعيد وموافق علي ما يقال ..فالأكيد ان ما يقال خلاف ذلك هراء ... حتي في إسمها تسحق الشخصية والذاتية فالرؤية ستتضح ليس بمجهود فكري مني بل تتضح عن طريق القيادة ...فهي دائماً تعلم أكثر !!! وتلك آفة ومصيبة اخري تحتاج لمقال بالطبع جلسات وضوح الرؤية مع إضفاء الجو الديني عليها بإمتياز ومع إستدلالات وإسقاطات فاسدة وفي غير موضعها وتلبيس الامور في بعضها يتحول ما يقال فيها لدي الشاب الإخواني إلي ما يشبه دين ..ويتشكل وجدانه علي هذا النحو ... ويكون .الخروج عنه بل مخالفته كفر والعياذ بالله ... وللاسف تفعل قيادة الجماعة هذه الجريمة وهي علي علم تام أن الإخوان جماعة من المسلمين وليس جماعة الإسلام ... وأن الخطأ في قيادتهم وارد وأن خلط الأمور لشباب قليل الخبرة قليل الثقافة مصيبة وأن الحشد والتغييب بالعاطفة أسهل وأن طريق الإقناع بالفكر فيه سفسطة ومزايدة لا طائل منها ... أخيراً ..أدعوا اللجان الالكترونية للاهتمام قليلاً من باب التغيير بالبحث عن أمراض نفسية أخري وهي حالات الإنكار للواقع السييء والتماهي مع الفاسدين والظالمين من بقايا الحزب الوطني بدل من إتهامي بفوبيا الشاطر ... فالشاطر سيأخذ وقته وسيختفي عاجلاً أو أجلاً وبالتالي سأشفي من الفوبيا أما الأمراض الأخري فهي أمراض أخلاقية قبل أن تكون نفسية وأثرها أخطر من الشاطر نفسه !!!؟ Comment *