شهدت جلسات الحوار في البحرين خلافات كبيرة بين وفد المعارضة والطرف الرسمي، لإصرار المعارضة على مشاركة "الحكم" في الحوار باعتبارها طرفا في الأزمة. وحسبما ذكرت قناة "العالم" الإخبارية، قال مصدر مشارك في الحوار أن الجلسة الرابعة شهدت خلافات كبيرة، وأضاف أن فريق المعارضة يطالب بتواجد الملك أو من يمثله في الحوار لأنه صاحب القرار وليس الحكومة ممثلة في ثلاثة وزراء، وشدد على أنه لا يمكن استبدال الملك بأطراف لا تملك سلطة اتخاذ القرار وإعادة الحقوق لأصحابها. وذكر فريق المعارضة في بيان أمس أن غياب السلطة الحاكمة الملك أو من ينوب عنها في طاولة الحوار يجعل المشهد يفتقر لطرف أساسي لديه كل السلطات في الوضع الحالي، لذلك لا يمكن الحديث مع أطراف أخرى لا تملك أي سلطة. يذكر أن النظام البحريني، دعا في العاشر من فبراير إلى عملية حوار بمشاركة المعارضة وممثلين عن الجمعيات السياسية المعارضة وأعضاء في البرلمان، إضافة إلى ثلاثة ممثلين عن الحكومة. وكانت المعارضة طالبت بان تجلس على الطاولة مع أشخاص قادرين على اتخاذ قرارات. ومن جانبها، تطالب الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين بإصلاحات سياسية جذرية للوصول إلى حكومة منتخبة مع الحد من نفوذ أسرة آل خليفة التي تحكم البحرين منذ 250 سنة. Comment *