كشف طاهر مختار، عضو نقابة الأطباء بالإسكندرية، وأحد الأطباء الحاضرين اليوم الاثنين، اثناء عرض الطفل محمود عادل، المصاب بالسرطان، ومقبوض عليه على خلفية مظاهرات مديرية الأمن بالإسكندرية، على لجنة طبية خاصة بالمستشفي الأميري الجامعي، عن دخول نقيب شرطة تابع لأمن المستشفى على الطبيب المعالج للطفل، وقوله "إن القضية مهمة للرأي العام، وأريد تقريرا عاجلا اليوم، يفيد أن حالة الطفل غير حرجة ولا تستلزم نقله الى المستشفى، ولا يستحق جرعات علاج اليوم". وأجاب الطبيب قائلاً "إن ملف المريض ليس موجودا الآن ويصعب معرفة التاريخ المرضي له لكتابة التقرير المطلوب"، فطلب منه نقيب الشرطة أن يتحدث مع حكمدار الإسكندرية، فطلبه على الهاتف وكرر له ما أملاه عليه نقيب الشرطة، فأتى الأمن بالطفل لقسم الاستقبال بالمستشفى للكشف عليه. وتابع مختار قائلا، إن الطبيب بدأ الكشف ويد الطفل مكبلة بالكلبشات، وطلب منه خلعها فرفض أمين الشرطة، ثم وافق ضابط الشرطة بعد جدل كبير حول أن الطبيب لا يكشف على مريض مكبل. وكان حمدي خلف، المحامي الحقوقي، قد تقدم بطلب إلى رئيس نيابة "سيدي جابر" المتولية التحقيق في القضية لعرض " عادل "على لجنة طبية لاستكمال جرعات العلاج، نتيجة إصابته بسرطان في عظام "الحوض" و لم يتلق العلاج منذ إلقاء القبض عليه قبل 15 يوماً، هي مدة احتجازه على ذمة القضية، فيما قررت اللجنة عرضه باكر مجددا لتلقي جرعة العلاج بعد جرعات العلاج اليوم. Comment *