الرئيس السابق محمد حسني مبارك الجريدة – طالبت مجموعة من الأطباء بتقييد الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى سريره أثناء تلقيه العلاج، وأن يدخل قفص الاتهام اليوم ب"الكلبشات". وأرجع الأطباء مطلبهم إلى "ضرورة تنفيذ القانون على جميع المرضى، وليس على مصابى مستشفى سيد جلال فقط" الدين تم تقييدهم بالكلبشات والقيود الحديدية إلى أسرتهم أثناء تلقيهم العلاج. يأتي ذلك بعد زيارة عدد من أعضاء النقابة العامة للأطباء، أمس الأول مستشفى سيد جلال الجامعى الأزهرى للتأكد من شكوى تقدم بها شقيق المدعو خالد عبدالمنعم، طالب بكلية هندسة حلوان إلى النقابة، تفيد أن شقيقه وعدد من المصابين فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة تحت حراسة الشرطة، مقيدين ب"الكلبشات" الحديدية بأسرتهم وهم تحت العلاج. وبالفعل وجد أطباء النقابة لدي دخولهم إلى قسم جراحة العظام بالدور الثامن بالمبنى الجديد بالمستشفى، حراسة على حجرة المصابين من مساعدى الشرطة، والمصاب خالد عبدالمنعم مقيد بالسلاسل الحديدية بسريره المعدنى من القدم اليسرى ويعانى من كسور بذراعه ويده اليسرى وإصابات بمناطق مختلفة بجسمه، والمصاب عمر فهمى مكبل من يده اليمنى ب"الكلبش" الحديدى فى سريره المعدنى، ويعانى من كدمات بذراعيه ويديه ومغطتين بضمادات وأربطة طبية وجروح مختلفة فى جسمه. وطلب وفد النقابة مناقشة الضباط القائمين على أمر الحراسة حول عدم قانونية تقييد المرضى بالأسرة، وحضر الضباط إلا أنهم رفضوا وجود الأطباء، وأصر على خروجهم، مؤكدين ضرورة إحضار إذن نيابة لأنهم مسجونون. وأكد مدير المستشفيات الجامعية بالأزهر د. جمال سلمى لوفد النقابة، أنهم طلبوا مرارا من ضباط الشرطة المكلفين بالحراسة فك قيد المصابين، إلا أن الضباط رفضوا وأخبروهم بأنها تعليمات من قيادتهم. وتقدم د. أحمد حسين، أحد الأطباء الذين توجهوا إلى المستشفى، ببلاغ للنائب العام ضد كل من وزير الداخلية ومدير مستشفيات الأزهر؛ بسبب قيام الشرطة بتقييد مريضين مصابين بقيد حديدى بأسرة معدنية، وهما تحت العلاج بمستشفى سيد جلال الجامعى الأزهرى، مما يخالف القانون والأعراف الطبية والإنسانية ورغم تنويه الفريق الطبى بالمستشفى لذلك، وقيام الملازم الموجود ضمن فريق الحراسة بالتعدى على الأطباء.