تحت شعار الشعب يريد إلغاء الطوارئ تظاهر المئات من أهالي المعتقلين ظهر اليوم أمام مكتب النائب العام مطالبين بالإفراج عن ذويهم وإلغاء قانون الطوارئ، ..و تعالت هتافاتهم من خلا ل أصوات الأمهات والزوجات والأبناء “تسقط تسقط امن الدولة” “الشعب يريد إلغاء الطوارئ” “اكتب على كل الميادين الإفراج للمعتقلين” وكان من الهتافات الطريفة والموحية “لسه فيه طوارئ ليه؟حسني راجع ولا أيه؟ و “لسه فيه معتقل ليه ؟حسني راجع ولا أيه؟” و حمل الأطفال لافتات تطالب بالإفراج عن أبائهم ،فيما طالبت الزوجات بتنفيذ الأحكام القضائية التي تقضي بالإفراج عن أزواجهم وقالت:مرزوقة محمد إبراهيم:”ابني معتقل منذ تسعة عشر عاما بسجن طره شديد الحراسة ورغم العشرات من قرارات الإفراج عنه إلا أنها لم تنفذ ونأمل بعد قيام الثورة أن يلغى قانون الطوارئ ويفرج عن أبنائنا أما محمد نبيل المغربي فيقول :”أبي هو أقدم معتقل سياسي في مصر حيث تم اعتقاله منذ ثلاثين عاما وتم الزج به في قضية مقتل السادات ليقضي حكما بالمؤبد انتهى منذ عشرة سنوات ومازال رغم لك قيد الاعتقال ،عمره 70 عاما ويعاني أمراض الكبد والكلى بجانب أعراض الشيخوخة وتساءلت سهير سيد: هل مازال هشام طلعت مصطفى في السجن ؟ أريد إن أراه على شاشة التلفزيون فهناك من يؤكد انه تم تهريبه أثناء فتح السجون بينما احكم الأمن إغلاق زنازين المعتقلين السياسيين ومنع عنهم الطعام أثناء فترة الثورة ،كما تم إطلاق النار على احدهم بسجن طره وقتل لأنه طالب الحراس بفتح الزنازين لهم كما فعلوا مع الجنائيين. واتفقت والدة كل من سيد صلاح عاشور وسعيد إبراهيم ومحمد مجدي توفيق على أن مدد اعتقال أبنائهم تتراوح بين 3 إلى 18 عاما أن أبنائهم لم يتورطوا في أية قضايا عنف وأنهم معتقلون بموجب قانون الطوارئ وصدر لهم أكثر من قرار بالإفراج لم ينفذ وطالبوا النائب العام بالإفراج الفوري عن أبنائهم.