أقر اليوم مجلس الاتحاد الأوروبى مفهموم إدارة الأزمات بالنسبة للملف الليبى و بموجب هذا المفهوم سوف يتم إرسال بعثة مدنية جديدة لدعم القدرات الليبية بما يؤهلها لحماية حدود البلاد وصرحت الممثلة الأوروبية للشئون الخارجية والأمن كاترين آشتون بأن "البعثة الأوروبية المدنية لبناء القدرات الوطنية الليبية من أجل حماية الحدود و حسن إدارتها لاتمثل أهمية فقط بالنسبة إلى ليبيا وإنما إلى المنطقة برمتها، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد تم مناقشته بأدق تفاصيله مع السلطات الليبية وأن الملكية الليبية هو أمر ضرورى بالنسبة لنا". وأشارت إلى أن المدة المقررة للبعثة للتواجد فى ليبيا هى عامان على أقل تقدير وأن طرابلس هى المحطة الأولى للبرنامج التدريبى ولكن من الممكن أن يمتد الى مناطق أخرى وفقا للمقتضيات الأمنية و لاحتياجات الليبيين أنفسهم. وأوضحت أن الخبراء الأوروبيين سوف يدعمون فى المقام الأول السلطات الليبية من أجل تطوير قدراتها على تعزيز أمن الحدود فى المدى القصير، يأتى بعد ذلك المساعدة فى تطوير مفهوم واستراتيجية الإدارة المستدامة و المتكاملة للحدود بما فى ذلك من هيكلة أساسية، تمشيا مع الأولويات المتفق عليها مع السلطات الليبية. وقالت "كل هذا سوف يتحقق ضمن مقاربة تدريجية،تتم على مراحل من خلال تقديم المشورة والتوجيه والتدريب"، مؤكدة أن البعثة الأوروبية سوف تتولى،وفقا لما سوف تسمح به الظروف،معالجة تدريجية لإدارة الحدود من مختلف الزوايا،البرية والبحرية والجوية ضمن مقاربة متكاملة، تعتمد على التنسيق الكامل ما بين اتخاذ القرار والإدارة الميدانية الفعالة. وأضافت فى سياق متصل، بأن ادارة تدفق المهاجرين و حقوق الإنسان وإصلاح القانون، كل هذه المسائل هى جزء من البرنامج المنوط بالبعثة التدريبية الأوروبية. اخبار مصر-دولى-البديل Comment *