قالت حركة شباب 6 إبريل بورسعيد إن قضاة مصرغفلوا عن الجناة الحقيقيين من المتورطين والمحرضين بمجزرة بورسعيد، رافضة " تسييس القضية لمجرد تهدئة الشارع ومحاولة الزج بمجموعة من المتهمين لم يتعد عمر بعضهم 18 عاما ككبش فداء"، حسب قولها. وطالبت الحركة فى بيان لها ب " القصاص العادل من المتهمين الحقيقيين كما نعت شهداء الثورة وشهداء مجزرة 26 يناير 2013 ببورسعيد". وأوضح البيان" يأتى يوم محاكمة مجزرة بورسعيد لنرى قضاة مصر يغفلون عن الجناة الحقيقيين من ضباط الشرطة المتورطين والمحرضين، وحاكم عسكرى ومدير أمن تقاعس عن أداء واجبه". وأكدت الحركة أن بورسعيد ومصر كلها تسعى إلى القصاص العادل من القتلة الحقيقيين والمحرضين لمجزرة شهداء ستاد بورسعيد. وتابعت: "تنعى حركة شباب 6 إبريل بورسعيد بكل الحزن والأسى أشقاء النضال الثوري الذين شاركونا مشاهد الثورة كتفا إلى كتف من أول يوم مرورا بمحمد محمود ومجلس الوزراء، شهداء مجزرة 26 يناير 2013 ببورسعيد". " كما تنعي كل شهداء الموجة الجديدة من الثورة في كل محافظات مصر وتتضامن الحركة مع أهالي المدينة الباسلة التي عانت وما زالت تعاني من ظلم السلطة الحاكمة لهاوتحمل السلطة السياسية الحالية مسئولية دمائهم". وحذرت الحركة السلطة السياسية الحالية ب" أن مضيها على نفس درب النظام السابق سيؤول بها إلى ما آل إليه، وأن ما يحدث الآن في الشارع المصري سيكون آخر مسمار في نعش حكم الإخوان لمصر"، مطالبة بإدراج الفاعلين والقتلة الحقيقيين والمدبرين الفعليين إلى قوائم الاتهام تنفيذا للعدالة .. إذا أردتم استتباب الأمن فعليكم بالعدل وأنتم أعلم منا بقصة سيدنا عمر رضي الله عنه". وأهابت بجماهير النادي الأهلي، وأهالي الشهداء قائلة "قضيتكم ليست معنا ولكن مع الفاعل الحقيقي الذي تخشى المحكمة أن تصدر بحقه الحكم العادل". Comment *