رفضت حركة شباب 6 إبريل ببورسعيد قرار محكمة الجنايات إحالة أوراق 21 من المتهمين فى قضية أحداث استاد بورسعيد، وقالت فى بيان لها صدر مساء السبت إن الحركة ترفض تسييس القضية لتهدئة الشارع، ومحاولة الزج بمجموعة من المتهمين من لم يتعد أعمارهم 18 عاما ككبش فداء. وأضاف البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخته "يأتى يوم محاكمة مجزرة بورسعيد لنرى قضاة مصر يغفلون عن الجناة الحقيقيين من ضباط الشرطة المتورطين والمحرضين، وحاكم عسكرى ومدير أمن تقاعس عن أداء واجبه". ونعت الحركة فى بيانها الضحايا الذين سقطوا فى الاشتباكات التى جرت اليوم، وما وصفتهم بأنهم شهداء الموجة الجديدة من الثورة فى كل محافظات مصر وتتضامن الحركة مع أهالى المدينة الباسلة التى عانت وما زالت تعانى من ظلم السلطة الحاكمة لها، ونحمل السلطة السياسية الحالية مسئولية دمائهم. وطالب البيان بإدراج الفاعلين والقتلة الحقيقيين والمدبرين إلى قوائم الاتهام تنفيذا للعدالة. وأهاب البيان بجمهور النادى الأهلى، وأهالى الشهداء بأن يركزوا على الفاعل الحقيقى لأن القضية ليست مع بورسعيد ولكن مع الفاعل الحقيقى الذى تخشى المحكمة أن تصدر بحقه الحكم العادل.