تناقلت وسائل الإعلام الصهيونية الأحداث الجارية بميدان التحرير ومختلف محافظات الجمهورية، ورصدت بعض الأحداث التي وقعت مساء أمس واليوم في الاحتفال بالذكري الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير. تطرقت "صحيفة "هآرتس" في تقريرها إلي الاشتباكات التي وقعت بين رجال الشرطة والمتظاهرين، مؤكدة أن الوضع الحالي لم يختلف كثيراً عن أيام الثورة الأولي التي في أقل من ثلاثة أسابيع استطاعت إسقاط نظام مبارك. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلي الوضع المتردي الذي يعاني منه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، مستدعيةً بعض الأحداث الأخيرة والمواجهات التي وقعت بين الشرطة والمتظاهرين. ونقلت الصحيفة دعوة "محمد البردعي" لجموع الشعب المصري للنزول إلي الشارع حتي يتم تحقيق أهداف الثورة. أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنونت تقريرها بعد عامين علي الثورة المصرية عودة المواجهات والإصابات مرة أخري، مشيرة إلي ان دعوات المعارضة المصرية للخروج إلي الميادين للاحتفال بذكري الثورة والتظاهر من أجل إسقاط نظام مرسي وجماعته. واستذكرت الصحيفة الإسرائيلية هتافات ثورة يناير والتي خرج فيها الشعب المصري مردداً عيش حرية عدالة اجتماعية. أما القناة "العاشرة" الصهيونية قالت إن المشهد اليوم لم يختلف كثيراً عن ما شوهد قبل العامين الماضيين في يناير 2011، مضيفة أن مئات الآلاف من المحتجين خرجوا لميادين مصر منددين بحكم الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي. وأوضحت القناة الصهيونية أن مئات الآلاف من المشاركين في المظاهرات ينون الاعتصام بميدان التحرير حتي يتم إسقاط مرسي ونظامه مثلما فعلوا في نظام مبارك البائد، مشيرة إلي أن المتظاهرين رفعوا صور شهداء ثورة يناير والذين قتلوا في الأحداث التي تلتها. Comment *