أدانت أمانة حزب الوسط بدمياط الاعتداء على قيادات حزب الوسط الذين حضروا افتتاح مقرالحزب الجديد بالمحافظة أمس. حيث تم الاعتداء على عصام سلطان والدكتور محمد محسوب نائبي حزب الوسط، والدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى والدكتور رشيد عوض عضو مجلس الشعب السابق وحاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة وفضيلة الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة. واستنكرت أمانة الوسط بدمياط في بيان لها، ما وصفته ب " تواطؤ الجهات الأمنية، وعلى رأسها مدير أمن دمياط الذى قام هو شخصيا باحتجاز السيارة التي يستقلها الضيوف حتى يتمكن البلطجية من اقتحام وتحطيم السيارة رغم استغاثة الضيوف بفتح الطريق حتى تتمكن السيارة من الخروج من بين جموع البلطجية، ولكنه تجاهل ووقف أمام السيارة يطمئن على تحطيم السيارة وقام بسحب جميع القوات التي كان من المقرر أن تقوم بتأمينهم. وأشار إلى البلطجية هو وضباطه إلى وجود عصام سلطان داخل السيارة في ظل وجود تشكيلات أمنية مستفزة كانت تكفى لتأمين مدينة كاملة و ليس 6 ضيوف ". وأضاف البيان: "نهيب برئيس الجمهورية ووزير الداخلية بإقالة مديرأمن دمياط المتواطئ، والذى وضع يده في يد مجموعة من بلطجية الحزب الوطني المنحل من أجل اغتيال رجال مصرالشرفاء". وتابع بيان "الوسط": إن تواطؤ الأمن و تخاذله عن حماية أفراد الشعب رغم ما يتحمله هذا الشعب من تكاليف باهظة يتم دفعها من جيوب هذا الشعب الفقير في تجهيزات قوات الأمن التي تخاذلت من أجل إكمال محاولة اغتيال رجال من أغلى رجال مصر. وأكد "وسط دمياط" أن شعب دمياط يدين هذا التصرف ويعرف كيف يكرم ضيوفه حتى لو اختلف معهم في الرأي، مشدا علي أن البلاد تمر بمرحلة مهمة من تاريخ وطننا الحبيب تستلزم الحوار المستنير حتى تصل الى بر الأمان. Comment *