* الحزب ينقسم لثلاث أحزاب في يومين .. واستقالات جماعية من شباب الحزب و56 نائبا * خبراء : الحزب كان تجمعا لأصحاب المصالح والمنتفعين .. ومطالبات باسترداد مقراته كتب – خالد البلشي ووكالات : على طريقة ما جرى في حزب مصر بعد أن تركه الرئيس السادات بدأت عمليات الهجرة الجماعية من الحزب الوطني ففيما أعلن أكثر من 56 نائبا حتى أمس استقالتهم من الحزب عقب تنحي الرئيس المخلوع واستقالة حسام بدراوي من الحزب .. بدا مجموعة من شباب الوطني حملة استقالات جماعية من الحزب وأعلنوا عن بدايتهم في تأسيس حزب جديد بعيدا عن فساد الحزب القائم كما شرع عدد من نواب الحزب بمحافظات الصعيد والبحر الأحمر في تأسيس حزب ثالث باسم حزب الحرية وتفويض المهندس معتز محمد محمود علي حسن عضو أمانة السياسات السابق بالحزب في إجراءات تأسيس وإشهار الحزب الجديد .ووصف خبراء حملة الفرار الجماعي من الحزب بأنها طبيعية وأشاروا أن الحزب لم يكن يعبر عن تيار سياسي بقدر ما كان تجمع للمنتفعين وانه بزوال أسباب المنفعة بدأت عمليات الهروب واصفا ما يحدث وما ستشهده الأيام القادمة بهروب المنتفعين . وتوقع الخبراء أن يتحول مصير الحزب الوطني لما آل إليه مصير حزب مصر خاصة مع هروب قياداته. ودعوا لضرورة استرداد مقار الحزب التي سيطر عليها وان يقوم الحزب في حالة بقائه بإنشاء مقرات جديدة بعيدا عن ممتلكات الدولة . و كان ما لا يقل عن 56 نائبا في البرلمان المصري استقالاتهم من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في البلاد، الذي كان يرأسه الرئيس محمد حسني مبارك قبل تنحيه. وذكرت صحف محلية مقربة من الحكومة أن من تبعات تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وعن رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي توالت الاستقالات من عضوية الحزب الوطني الديمقراطي بعد استقالة أمينه العام الدكتور حسام بدراوي. وقالت: بلغ عدد نواب مجلس الشعب الذين أرسلوا استقالاتهم من عضوية الحزب حتى الآن 56 نائبا، أبرزهم أمين راضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، ونائب منطقة كفر الزيات والدكتور ممدوح محمد محمود علي حسن وكيل لجنة الإسكان ونائب منطقة قوص، وممدوح حسن خليل وكيل لجنة الصناعة ونائب منطقة غربال، وشوقي عبد العليم الوكيل السابق للجنة الإدارة المحلية، والدكتور ياسر الجندي نائب مدينة طنطا، ومحمود نبيه نائب مدينة النصر وعمر الكاشف نائب منطقة ملوي ومحمد القيواني نائب منطقة المنزلة ومن نائبات الكوتة النسائية حنان الصعيدي نائبة جنوبالقاهرة.