أدانت حركة كفاية الاعتداءات الوحشية والتعامل الغبي–بحسب التعبير الوارد في بيان صدر عنها- من أجهزة الأمن وقوات الأمن المركزي ضد أهالي الشهداء والمتظاهرين أمس أمام محكمة جنايات الإسكندرية أثناء انعقاد جلسة محاكمة قتلة الثوار. ووصف اعتداءات اليوم على أهالي الشهداء والمتظاهرين بأنها عودة إلى ممارسات حبيب العادلي وزير داخلية مبارك، مشيرة في بيانها إلي أن مرسي العياط وجماعته قد وجدوا ضالتهم في تعيين محمد ابراهيم يوسف،الوزير الحالي للداخلية الذي وجدوه مشابهاً لحبيب العادلي الذي يريدونه حامياً لنظامهم الطائفي ورادعاً لقوى الثورة والمتظاهرين الذين يعارضون ويهتفون ضد نظام الإخوان ومرشدهم باستخدام كافة وسائل القهر والعنف. واعتبرت الحركة في بيانها أن ما يقوم به وزير الداخلية الجديد من مواجهة التظاهرات والاحتجاجات بالعنف والقهر في الفترة الأخيرة يمثل رسالة من جماعة الإخوان ونظامهم الحاكم إلي قوى الثورة والمتظاهرين بأنهم ارتضوا نهج العادلي منهجاً وسياسةً لهم، وأن ما حدث اليوم من عنف تجاه أهالي الشهداء يؤكد أن ما يعلنه رئيس الدولة وجماعته من تبنيهم لقضية القصاص للشهداء ما هو إلا محض كذب. وأشارت إلى أن ممارسات الجماعة والأجهزة الأمنية مؤخراً تثبت أن تلك الجماعة تهدف إلى إجهاض الثورة وإغفال القصاص عن طريق أخرة ،مؤكدة على أن محاولاتهم محكوم عليها بالفشل الذريع لأن الثورة المصرية لها شعب يحميها وأن القصاص من رموز النظام البائد ومن النظام الحالي عن كافة الجرائم لن يسقط بالتقادم ،ولن يسمح الشعب المصري لأي ممارسات سلطوية أو قمعية للنيل من حريتهم وكرامتهم التي اكتسبوها بالدم في الثورة. أخبار مصر - البديل - محافظات Comment *