عقد التجمع العربى والاسلامى لدعم خيارت المقاومة,مؤتمراً صحفياً بمناسبة افتتاح مقر القاهرة لبحث سبل مقاومة الصهيونية والتدخلات الأجنبية فى الوطن العربى. وفى هذا السياق قال صلاح الدين الدسوقى نائب الامين العام للتجمع العربى والاسلامى: التجمع العربى مجرد حلقة فى حلقات النضال العربى ضد محاولات الاستعمار والصهيونية, ونحن لن نكون ظاهرة نخبة ولكن سنكرث نضالنا على الارض بين صفوف الجماهير,وعلى الرغم من سلمية النضال ولكننا لا نستطيع ان نغفل الكفاح المسلح, فى فلسطين كمثال خيار السلاح يكون هو الافضل. كما أكد "الدسوقى" ان "التجمع" سيقف ضد محاولات تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عن طريق جامعة الدول العربية والتى دائماً ما تختار السلام كخيار استراتيجى على حد وصفه، موضحًا أن "التجمع" يستمد عقيدته من جملة أطلقها "زعيم المقاومين"جمال عبد الناصر "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة". من جانبه شدد يحى غدار الامين العام حق الشعوب العربية بالحرية والعدالة على أسس عصرية وحديثة سبيلاً لتحقيق تحرير فلسطين وحق شعبها بالعودة،مضيفا ان الصراع مع العدو الصهيونى عميق واستراتيجى ويمس قضية الوجود العربى نفسها. كما ندد "غدار"بالخلافات العربية الداخلية,مؤكداً أن التجمع سيقف نداً "للعملاء الداخليين الذين يحاولون نشر الفوضى وروح الفتنة بين صفوف الامة,كما أكد على ضرورة الايمان المطلق بالالتزام عن الدفاع عن العروبة والاسلام . أضاف "غدار"أن الهدف من إنشاء هذا التجمع هو تحمل المسئولية التاريخية نحو العروبة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص رغم الاعباء والمشاق التى يواجهها الوطن العربى,مشيراً الى ان "التجمع" سيعمل على وأد الفتن ورأب الصدع ين أبناء الامة العربية,سبيلاً لنصرة القضية الفلسطينية ورد الأرض الى أهلها. يذكر أن "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة"،كيان يضم بين صفوفه نشطاء وأحزاب وحركات سياسية من مختلف ربوع الوطن العربى عقد مؤتمره العام فى القاهرة فى 24 و 25 من يوليو الماضى بهدف بحث سبل واليات دعم مقاومة الاحتلال والتبعية والمساهمة في خلق نهج وطني قومي وإسلامي قوامه التغيير وصولاً إلى بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة في حمى الثورات الشعبية التي تشكل مصر في رحابها أم التغيير وحاملة الأثقال على طريق استنهاض الأمة . Comment *