* 7 مطالب لم تتم .. و7 نتائج متوقعة إن عدنا لبيوتنا دون تحقيق المطالب * هل تصدقون أن من نشر الظلم والذل والفقر والمرض خلال 30عاماً مقابل نهب أكثر من ألفي مليار جنيه سيقوم بالإصلاح خلال9 أشهر كتبت – انتصار صالح : بيان للشعب.... من معتصمين بميدان التحرير حدد المتظاهرون المصريون الشباب مطالبهم في 7 بنود وأرسلوها لنائب الرئيس ووضعوها على اللافتات بمقاسات مختلفة في كل مكان في ميدان التحرير ونحن ننشرها الآن في كل مكان في مصر والعالم ليتم تقييم مدى صدق النظام الحاكم في مصر بمنتهى الأمانه بعد أن ادعى السيد نائب الرئيس وكذلك السيد رئيس الوزراء أن المطالب تم تحقيق 90% منها. المطالب هي: 1 - إسقاط الرئيس........................................................ لم يتم 2 - حل مجلسي الشعب والشورى...................................... لم يتم 3 - إنهاء حالة الطوارئ فوراً........................................... لم يتم 4 - تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقاليه................................ لم يتم 5 - برلمان منتخب يقوم بعمل التعديلات الدستورية................. لم يتم 6 - محاكمات فورية للمسئولين عن قتل شهداء الثورة............... لم يتم 7 - محاكمات عاجلة للفاسدين وسارقي ثروات الوطن............... لم يتم اذن، في النتيجة النهائية لم يتم تحقيق أي مطلب من المطالب السبعة أي أن الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء الجديد يكذبون. فماذا سيحدث لو عاد المتظاهرون إلى بيوتهم الآن تحت ضغط ”جوع الشعب” وحاجته إلى المواد الغذائية التى يتحكم فيها النظام، وأمنه الذي يهدده النظام، وحاجته إلى المرتبات التى يمنعها النظام، فضلاً عن إثارة “فزاعة الأخوان”، والجهات والأجندات الأجنبية، والفئة المندسة، واستثارة عواطف الناس ونخوتهم، إلى آخر قائمة الأكاذيب التى يبثها إعلام النظام ؟ لقد وعد النظام الكاذب بالمزيد من الإصلاحات (وقد أثبتنا كذبه في السطور السابقة بنسبة غير مسبوقة 100%) وفيما يلى النتائج السبعة لبقاء هذا النظام (إن عاد المتظاهرون إلى بيوتهم) حتى شهر سبتمبر القادم: 1. سينتقم الرئيس من كل المتظاهرين وممن أيدّهم وسوف لا يثق العالم في الشعب المصري بعد ذلك ولن يراهنوا على إرادته أبداً بعد اليوم. 2. لن يتم حل مجلسي الشعب والشورى. فعلى افضل تقدير سوف يتم قبول الطعن فى عضوية بعض الاعضاء المطعون فى عضويتهم ولكن بما يحفظ نسبة الأغلبية الحاكمة كنسبة احتكارية من مقاعد المجلسين وسيتم إعادة تزوير الانتخابات مرات أخرى ولن يتحرك أحد لأن الذي يفكر في المعارضه سيتم سحله عندئذ. 3. ستستمر حالة الطوارئ إلى الأبد وسوف تنتقم الشرطة من الشعب خاصة بعد أن ثبت أن اللصوص والبلطجيه الذين قبض عليهم الجيش كان الكثير منهم من ضباط وأمناء ومندوبى الشرطة فهم على استعداد للمزيد من البلطجة والسرقه، هؤلاء تربوا على عدم وجود أخلاق ولا دين ولا قيم وحريصون كل الحرص على التشبس بمكتسباتهم غير المسبوقة فى ظل النظام الحالى 4. ستستمر الوزارت الفاسدة في الحكومة وما قد يليها من حكومات تنفذ توجيهات الرئيس كما أعلن الرئيس بنفسه أنهم كانوا ينفذون توجيهاته وكانوا انفسهم دائماً يعلنون ذلك فالرئيس هو النظام والنظام هو الرئيس 5. سيقوم مجلس الشعب المزور بإصدار المزيد من القوانين الفاسدة بأوامر من رئيس الجمهورية كما كان يحدث في السابق, وسيتم إذلال الشعب كله وبالقانون 6. لن يحاكم المسئولون عن قتل شهداء الثورة ولكن سيتم قتل المزيد من الشرفاء والتنكيل بالباقين بواسطة جهاز أمن الدولة الذي يجب تفكيكه بعد نجاح الثورة إن شاء الله. 7. لن تتم محاكمة الفاسدين وسارقي ثروات الوطن ولن يتم تعقب الهاربين باموال الشعب، ولكنهم سوف يتمتعون بما غنموا آمنين فى اجمل بلاد العالم، ولكن سوف يكافأ البلطجية الذين أطلقهم هؤلاء الفاسدون على المتظاهرين وعلى الشعب في الشوارع والبيوت وسنفقد الأمن إلى الأبد وسوف يكرس وجودهم كدعامة اساسية للنظام ولن يأمن أحدنا على نفسه وبيته بعد اليوم. هل ما زلتم تطالبون المتظاهرين بترك ميدان التحرير والعودة إلى المعتقلات (عفواً إلى بيوتهم مؤقتاً)؟ هل تصدقون أن من نشر الظلم والذل والفقر والمرض خلال 30 عاماً مقابل نهب أكثر من ألفي مليار جنيه مصري لنفسه وأعوانه سيقوم بالإصلاح خلال تسعة أشهر؟