تكثف الاجهزة الامنية بالأقصر جهود البحث لكشف غموض حادث مقتل" صوفي 82" سنة و"لودي" 79 سنة ابنتى توفيق باشا آندراوس عضو مجلس الأمة ، بعد احداث ثورة 1919 ، والتي عثرت الشرطة علي جثتهما مفصولتي الرأس داخل قصرهما بالاقصر، وتبين من معاينة الشرطة أن الجناة قاموا بكسر الباب ولا توجد به منقولات وتبين عدم اختفاء مسروقات. وفي اتصال هاتفي مع اللواء احمد ضيف صقر مدير امن الاقصر قال، ان بنات توفيق باشا عاشوا حياة "ضنك" والقصر لا يصلح للسكن الآدمي وربما يكون بعض اللصوص قد حاولوا سرقته وحينما اكتشفوا عدم وجود مقتنيات أو أموال قاموا بقتل السيدتين. Comment *